ارتفعت أسعار الأرز والفول والعدس والسكر في #مصر، اليوم السبت 4-3-2023، مقارنة بأسعار الجمعة، ويرصد “المنشر” متوسط أسعار أبرز السلع الأساسية في الأسواق بعد
مصر : اشتعال اسعار البيض …والمواطنين يضجون بالغضب
وارتفع سعر كيلو الأرز المعبأ إلى 23.5 جنيه بارتفاع 1.21 جنيه، و كيلو الأرز السائب: 23.12 جنيه بارتفاع 99 قرشا، عن أسعار الجمعة،
كما زاد سعر كيلو الفول المعبأ إلى 37.65 جنيه، بارتفاع 1.42 جنيه، وسعر كيلو العدس المعبأ: 49.16 جنيه بزيادة 2.83 جنيه، عن أسعار الجمعة .
وارتفع كيلو السكر المعبأ إلى 19.73 جنيه بارتفاع 44 قرشا، عن أسعار الجمعة.
أسعار البصل تقفز إلى ٢٠ جنيها للكيلو
وشهدت الأسواق المصرية اضطرابا عقب قرار رفع سعر البنزين والمازوت، وهو ما انعكس بتسجل أسعار ارتفاعا جديدا، وموجه غلاء تزيد من أعباء الشارع المصري قبل شهر رمضان المبارك، في ظل ارتفاع أسعار النقل.
وحذر عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المعارض، من سياسة الحكومة المصرية لمواجهة ارتفاع الاسعار في #مصر، بما ينعكس بتأثيرات سلبية على المواطن المصري، الذي يعاني من الغلاء والتضخم، في ظلت راجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.
وتقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب “البرلمان المصري” عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب مناقشة عامة عن سياسة الحكومة لمواجهة ارتفاع الاسعار، قائلة: حدث في الفترة الأخيرة ارتفاع جنوني في لسعر كل شيء وتأثر غالبية المواطنين بهذا الارتفاع.
مصادر: الزراعة في مصر تحذر التموين من التوسع في استيراد الفراخ البرازيلي
وذكرت النائبة عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء تشير إلى زيادة معدلات الفقر في محافظات الصعيد.
وأوضحت النائبة سناء السعيد تحتل محافظة أسيوط المركز الأول على مستوي مصر بين المحافظات الأكثر ارتفاعًا في معدلات الفقر، وبالتأكيد ارتفاع الأسعار سيؤثر تأثيرًا كبيرًا على مستوى معيشة المواطنين.
قرارات خاطئة تصيب اللحوم بجنون الأسعار في مصر
وأضافت النائبة عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: لذا تقدمت بطلب المناقشة لاستيضاح خطة الحكومة لمواجهة الأزمة والحد من معاناة المواطنين، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يأتي هذا العام في وقت يعاني فيه الجميع دون إحكام الرقابة للحد من الارتفاع الجنوني بالأسعار.
قرار رفع أسعار البنزين، و قرارات زيادة الأجور والمعاشات تؤشر على أن الوضع الاقتصادي في مصر دخل مرحلة حرجة، مع تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.