وقعت على 80 ضابط شرطة في إنجلترا وويلز عقوبات تأديبية؛ بسبب انخراطهم في اعتداء جنسية على الضحايا والشهود والمشتبه بهم” منذ عام 2018، وهو ما اعتبر فضيحة أخلاقية غبى مسبوقة في الشرطة الانجليزية.
وزير بريطاني سابق يتهم صحفية بـ “الخيانة” بعد تسريبها رسائل تتعلق بكوفيد
وذكرت صحيفة الغارديان، أن البيانات التي تم الحصول عليها من خلال قوانين حرية المعلومات، أظهرت أن غالبية الذين يواجهون إجراءات تأديبية قد تم فصلهم أو استقالتهم قبل فصلهم.
ولفتت المعلومات التي تم الحصول عليها إلى أن 10 ضباط فقط ظلوا في وظائفهم، ويواجهون عقوبات أقل مثل التحذيرات الكتابية أو الإيقاف أو الإجراءات الإدارية.
وسط غضب شعبى .. منح كاميلا قرينة ملك بريطانيا لقب ملكة وليس ملكة قرينة
وأضاف تقرير الغارديان أن اثنين على الأقل واجها تهما جنائية، موضحة أن جميع الضباط المخالفين كانوا من الرجال تقريبًا، وجميع الضحايا من الإناث باستثناء ضحيتين
ونقلت الصحيفة عن جيميما أولشاوسكي، الرئيسة التنفيذية لجمعية “فاوست الخيرية لحقوق المرأة”، أن هذه “الأرقام صادمة حقًا” لكنها قد تكون قمة جبل الجليد فقط.
المظاهرات تجتاح شوارع لندن بسبب<br>ارتفاع تكاليف المعيشة
وقالت: “للأسف من المحتمل أن العديد من النساء عانين من المضايقات أو الإساءة من ضباط الشرطة العاملين” دون أن يُكشف عن ذلك.
وقالت جين باتلر، رئيسة قسم “أزمة الاغتصاب في إنجلترا وويلز”: “لا يمكن أن يكون هناك أي مجال للتهاون عندما يتعلق الأمر بضباط الشرطة الذين أساءوا استغلال موقعهم في السلطة”.
وأضافت جين: “كل ضابط يسيء استخدام سلطته يزيد من تآكل ثقة الجمهور في الشرطة ، في حين أن كل قوة تفشل في طردهم تزيد من تآكلها”، وفق الصحيفة ذاتها.