أعربت وزارة الخارجية الروسية عن إدانتها الشديدة لكل محاولات لندن لجعل موسكو مسؤولة عن حادثة سكريبال في سالزبوري عام 2018، واستخدامها بشكل “مخز” في حملتها المضادة لروسيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان اليوم السبت، إن موسكو تدين بشدة جميع محاولات لندن تحميل روسيا مسؤولية ما حدث في سالزبوري وتصر على إجراء تحقيق موضوعي في الحادث.
وشددت قائلة: “نحن نصر على إجراء تحقيق مهني وموضوعي وغير متحيز في الحادث. ونعتزم مواصلة السعي باستمرار لإثبات الحقيقة على خلفية التناقضات الواضحة في الموقف البريطاني. وسنواصل المطالبة بمعلومات رسمية شاملة من سلطات المملكة المتحدة، فضلا عن الوفاء بالتزاماتنا القانونية الدولية فيما يتعلق بتوفير الوصول القنصلي لمواطنينا”.
وتابعت زاخاروفا: “نود أن نذكر مرة أخرى بأنه على الرغم من المناشدات العديدة من الجانب الروسي والدعوات لحوار مسؤول، ما زالت لندن ترفض مناقشة هذا الحادث والتحقيق فيه بشكل مشترك، والذي عانى منه مواطنون روس”.
كما أكدت زاخاروفا أن الجانب البريطاني لا يمكنه تقديم أي معلومات موثوقة حول قضية سكريبال حتى الآن، قائلة: “في الوقت نفسه، تواصل قيادة المملكة المتحدة استخدامها بلا خجل في حملتها الدعائية واسعة النطاق ضد روسيا”.
