دانت حركة النهضة الاخوانية في #تونس، بشدة عملية الاعتقال التعسفية وتعتبرها مواصلة لحملة اعتقال المعارضين السياسيين والنقابيين وإمعانا في سياسة الهروب إلى الأمام وتطورا خطيرا في استهداف الحريات الفردية والعامة، بعد اعتق القيادي أحمد لعماري.
تونس: رفض السماح لمسيرة جبهة الخلاص والنهضة
واعتقلت السلطات التونسية عضو مجلس النواب السابق وعضو مجلس الشورى لحركة النهضة أحمد لعماري اليوم في منزله بمدينة بن قردان دون توضيح الأسباب.
ودعت حركة النهضة إلى وقف مهزلة تلفيق التهم الكيدية ب”التآمر على أمن الدولة” عبر وشايات مدبرة ومخجلة لا ترتقي إلى مصافِّ قرائن الإدانة.
تونس: مذكرة إيداع بالسجن بحق السيد الفرجاني والنهضة تهمة ملفقة
وطالبت حركة النهضة من السلطكات التونسية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف عملية التصفية الممنهجة ضد المعارضة ورموزها تحت الشعار الزائف بالمحاسبة والحرب على الفساد.
وشجبت حركة النهضة خطابات التقسيم والتحريض والوسم بالخيانة التي ينتهجها قيس سعيد والتي ترجمها أنصاره إلى خطاب معبئ بمعاني الكره والحقد والرغبة في التنكيل والتشفي بما يهدد السلم الأهلية وينبئ بعواقب وخيمة قد تدخل البلاد في نفق الحرب الأهلية لا قدّر الله تحت شعار ” تطهير البلاد” و”حرب التحرير الوطنية”.
تونس: رفض السماح لمسيرة جبهة الخلاص والنهضة
واضافت “خاصة وقد تعززت هذه المخاوف بعد ممارسات العنف التي ترجمت خطاب قيس سعيد العنصري ضد الأفارقة جنوب الصحراء المهاجرين ببلادنا مما حدا ببعض الدول إلى إجلاء رعاياها من تونس مما خلق أزمة دبلوماسية مع هذه الدول الافريقية أساء لتاريخ ثقافتنا المتسامحة وسياساتنا الخارجية المتوازنة”.
ودانت حركة النهضة الإجراءات التعسفية التي تسلطها سلطة الانقلاب وخاصة وزيرة العدل ليلى جفال ضد القضاة لترهيبهم وابتزازهم تحت سيف العزل والعقوبات كما هو حال القضاة المتعهدين بالملفات الأخيرة وما حصل مع قاضي التحقيق في ملف “حطاب بن عثمان”الذي برأه حاكم التحقيق من تهمة إخفاء محجوز بعد أن اتضح زيف التهمة الموجهة إليه فاختطفته فرقة أمنية وفتحت ضده قضية جديدة ملفقة هي الأخرى وقد سبق أن حكم عليه قيس سعيد بالادانة قبل نظر القاضي في ملفه شكلا ومضمونا.