تقدمت عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي المعارض في #مصر ، مها عبد الناصر، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي بشأن وجود بعض الوقائع والقرارات السلبية التي تتعلق بمنتخب مصر للفروسية وتطالب بالتحقيق في وقائع فساد مالي وإداري.
ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك
وقالت مها عبد الناصر : شاهدنا جميعًا خلال الأيام القليلة الماضية فشل المنتخب المصري للفروسية في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة والمقامة بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث احتل المنتخب الوطني المركز الثالث بالترتيب العام لبطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز، على ميدان لونجين الخارجي في الشقب بقطر والتي احتضنت منافسات التأهل للأولمبياد خلال يومي 27 و28 من فبراير شباط الماضي.
مصر من الأكثر ” فسادا ” في العالم و تشارك جيبوتي الترتيب 11 عربيا
واستكملت عضو البرلمان المصري: إن ذلك الإخفاق أثار بداخلنا وبداخل الوسط الرياضي المصري العديد من التساؤلات التي لا تتعلق فقط بمسألة عدم التأهل للأولمبياد ولكن حول بعض القرارات والوقائع التي يشوبها حالة من حالات التضارب الشديد التي نرى أنها تسببت في وصول رياضة الفروسية في مصر إلى تلك النتيجة المخيبة.
منظمات دولية تحذر من “تقشف وفساد” بخطة مصر الاقتصادية
وأوضحت أن التعنت الشديد من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية مع الفارس سامح الدهان وحرمانه من المشاركة في أولمبياد طوكيو ضمن بعثة المنتخب المصري الماضية وإشراك لاعب أخر متأخر في التصنيف مما يشير إلى وجود نوع من أنواع المجاملات التي لا يجوز أن تتواجد في هذا الشأن، وهو ما دفع اللاعب إلى التقدم بطلب إلى الاتحاد الدولي للعب باسم إنجلترا وتمثيلها في البطولات الدولية بدلًا من اللعب باسم مصر.
وكذلك قيام الفارس المصري عبدالقادر سعيد، وهو أحد الفرسان المشاركين بمنتخب مصر للفروسية مؤخرًا بطلب إلى الاتحاد الدولى من أجل اللعب باسم بلجيكا وذلك بسبب ما يواجهه من تعنت وظلم كذلك من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية.
8.3 مليار جنيه خسائر شركة حديد عز بعد تعويم الجنيه
أيضا عدم حل أزمة الفارسين السالف ذكرهم من جانب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية ودعوتهم للمشاركة في المنافسات المؤهلة لأولمبياد باريس بصفتهم من أبطال اللعبة، حيث لم يمض عامين على تغييرهما جنسياتهما الرياضية وهو ما كان يتيح لهما المشاركة باسم مصر في حال معالجة المشكلات المتعلقة بهم.
وقيام رئيس اللجنة الأوليمبية بالتدخل في اختيار الفرسان المشاركين ضمن بعثة المنتخب المصري بشكل سافر، حيث قام بتبرير اختياره للأسماء المشاركة في أولمبياد طوكيو الأخيرة بسبب عدم وجود مدير فني آنذاك، ولكن بعد التعاقد مع المدير الفني البلجيكي، “ستاني فان باشن” لم يتغير الوضع كثيرًا فلم تتغير أساليب المحسوبية والمجاملات وهو ما وصل بنا إلى تلك النتيجة المخيبة للآمال.
تحرك برلماني فى مصر حول شبهات الفساد بمستشفى 57357
واختتمت عبد الناصر طلب الإحاطة بمطالبة وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاوليمبية المصرية بتقديم كشف حساب وافٍ عن أبعاد وملابسات كافة النقاط السابق ذكرها بكل شفافية ومصداقية من أجل الوقوف على أسباب ذلك التخبط والفشل الإداري والفني الذي طال منتخب الفروسية والتحقيق في كل الوقائع التي يشوبها فساد مالي وإداري، إلى جانب تقديم خطة شاملة حول الخطوات التي تنتوي الوزارة واللجنة الأوليمبية إنتهاجها خلال الفترة المقبلة من أجل تجنب الوقوع في تلك الحالة من الفشل مستقبلًا.