وأوضح تقرير أميركي أن مظاهر الانفتاح في #السعودية، أداة للتستر على سجل حقوق الإنسان السيئ وإشغال الشباب عن المطالبة بحقوقهم السياسية والاقتصادي.
ولفت تقرير نشرته الإذاعة الوطنية العامة الأميركية إلى التحول الكبير الذي تشهده السعودية، معتبرة أن سلطتها من أكثر الحكومات محافظة في العالم، فهي تنفذ بعض القوانين الصارمة القائمة على النوع الاجتماعي وتضمن عقوبة إعدام حصلت بشكل موسع.
65 معتقلا يوجهون خطر الإعدام بينهم 9 قاصرين في السعودية
ولكن في المقابل، أوضحت الإذاعة الوطنية العامة الأميركية أن السعودية تتحول، إلى مركز إقليمي للفنون والترفيه بفضل الانقلاب الذي يفرضه محمد بن سلمان في السعودية، بعد أن كانت تفرض حظرا دام عقودا على دور السينما.
ففي وقت لاحق من هذا الشهر، ستستضيف السعودية سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 للعام الثالث على التوالي. ولكن هناك أيضا معرض آندي وارهول الذي يجري في مدينة العلا، ومهرجان سينمائي دولي تبدأ نسخته الثالثة في نوفمبر.
انشقاق عقيد سعودي محمد بن سلمان في ورطة
إلا أن التحقيق أوضح أن بعض النقاد يعتبرون أن هذه السياسة تعود لاعتماد محمد بن سلمان مظهر الثقافة المفتوحة للتستر على سجل حقوق الإنسان السيئ، والحصول على التأييد السياسي من الشباب في البلاد، رغم أن الفنانين يتحدثون عن تغيير حقيقي على أرض الواقع.
وضمن الإطار، تقول جيد بسيوني، التي تبحث في استخدام عقوبة الإعدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن المستوى غير المسبوق من التغييرات في السعودية له ثمن.
السعودية تحكم بإعدام على عشر قضاة في استمرار لحملة القمع
وحسب مراسلة الإذاعة الوطنية العامة الأميركية، فإنه ليس من منطلق حسن النية أن يحرر ولي العهد المجتمع السعودي بهذا الشكل، فما يحصل يزيد من عوائده المالية والسياسية. والمجتمع السعودي الذي يشعر بالملل إذا صرفته عن ذلك، لن يلاحظ أن البلاد أصبحت أكثر قمعية مما كان عليه في أي وقت مضى.
ونشرت منظمة ريبريف تقريرا في وقت سابق من هذا العام مع المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، ووجدوا قفزة بنسبة 82 في المئة في عمليات الإعدام منذ وصول الملك سلمان ونجله ولي العهد إلى السلطة خلال العام 2015.