بعد سرقة حصانة في التشيك، كشف رئيس الشيشان، رمضان قديروف، أن حصانه “زازو”، أصبح أول ضحية للعقوبات الغربية التي تستهدفه وعائلته منذ العام 2014.
وأوضح قديروف عبر “تلغرام”، أنه “منذ العام 2014، أصبح “زازو” أول ضحية للعقوبات الغربية التي تستهدفني، وتستهدف أفراد عائلتي وفريقي”.
كما أضاف أن حصانه سرق من قبل مجموعة مجهولة، متسائلاً عن كيفية حصول ذلك، وكيف سمحت دوريات الشرطة بوقوع أمر كهذا؟
وتابع قديروف قائلاً: “أنا لا أؤمن بالصدف، لكن يمكنني القول إن من سرقوا زازو، أغبياء لدرجة أنهم فكروا مجرد تفكير في سرقة حصان خاضع للعقوبات.
كذلك تابع “هم ماكرون للحد الذي لم يمكن الشرطة من اكتشاف أمرهم”، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وأعرب قديروف عن خوفه من وقوع حصانة زازو في الأيدي الخطأ، وأن يضطر للمعاناة.
يذكر أن وسائل إعلام تشيكية كشفت ، سرقة حصان الرئيس الشيشاني من إسطبل في قرية كرابشيتسي في منطقة ليتومريس، غرب التشيك، ويقدر ثمنه بـ 18 ألف دولار.
وذكرت الشرطة التشيكية، أنها تلقت بلاغاً بسرقة حصان من أحد الإسطبلات في قرية كرابشيتسي، وقدرت أن السرقة حصلت ليلة السبت الأحد.
وأكدت أن طواقمها تحقق في حيثيات الحادث، وتجري عمليات بحث مكثفة عن السارق.