شهدت الضاحية الجنوبية في #بيروت، معقل #حزب_الله، اشتباك مسلّح وإطلاق قذيفتَيْ “B7″، وسط مخاوف من تطور الأوضاع في #لبنان، في ظل الفراغ الرئاسي والوضع الاقتصادي الصعب الشي تعيشه البلاد.
وشهدت الضاحية الجنوبية اشتباك مسلّح مساء الاربعاء 8 مارس أذار، بين آل صفوان وآل المقداد، بين كل من المدعو “ع. م.” وبرفقته عدد من الشبان وبين المدعو “ح. ص.” الملقب بـ”الجردي” حيث يسمع إطلاق نار كثيف في محلة الجناح – السلطان ابراهيم في الضاحية الجنوبية.
وزير لبناني يحذر من المناكفة في انتخاب الرئيس
وقام “ح. ص.” بإطلاق قذيفتي “B7″، وذلك على خلفية إشكال سابق بينهما منذ أيام.
كما سقط قتيل وعدد من الجرحى جراء اشكال بين عائلتين في منطقة الجناح السان سيمون – شارع داود في بيورت، وسط تطورالاشتباكات بين العائلتين.
الجيش اللبناني يضبط أسلحة حربية وذخائر في الضنية
فيما شهد مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، استنفارا عسكريا كبيرا بعدما استقدمت حركة فتح الفلسسطينية عناصرها من بعض المخيمات الفلسطينية على خلفية فشل المساعي لتسليم مطلق النار (خالد.ع) الذي ينتمي الى “عصبة الانصار الاسلامية”.
وقبل أسبوع وقع الاشتباك بين ابناء منطقتي “الصفصاف” حيث النفوذ الاسلامي و”البركسات”، حيث نفوذ حركة “فتح” والذي أدى الى مقتل عنصرها محمود زبيدات وجرح 11 آخرين غالبيتهم من المدنيين.
مدير الأمن العام اللبناني يغادر منصبه «غير مطمئن» للفراغ الرئاسي في البلاد
وذكرت مصادر أن حركة “فتح” نصبت دشمة في الشارع الفوقاني بالقرب من منطقة “البركسات” ووضعت “شادرا” حاجبا للنظر، كما فعلت في منطقة “الطيرة” جنوب المخيم، في وقت شلت فيه الحركة داخل المخيم بعدما كانت مقتصرة على الشارع الفوقاني، وأقفلت المحال التجارية فيه، وبقيت مدارس ومؤسسات” الاونروا” موصدة الأبواب.