أقدمت #السعودية على إعدام النشاط السعودي #حيدر_آل_تحيفة بعد ٦ سنوات في السجن، بعد تعرضه للتعذيب و انتزاع اعترافات بالقوة، ليكون الاعدام رقم 7 في شهر مارس أذار 2023، وسط انتقادات حقوقية واسعة لعمليات الإعدام، وينذر بالأسوأ بسجل انتهاكات حقوق الانسان تحت حكم ولي العهد #محمد_بن_سلمان سلمان.
65 معتقلا يوجهون خطر الإعدام بينهم 9 قاصرين في السعودية
وذكرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان الناشط حيدر بن ناصر بن جاسب آل تحيفه بعد تعرضه للتعذيب والحرمان من محامٍ وانتزاع اعترافات بالقوة وارجاء محاكمات غير نزيهة.
وأوضحت المنظمة الأوروبية السعودية حيدر آل تحيفه هو الاعدام الـ ٧ في مارس أذار الجاري، وهو ينذر بالأسوأ لسجل انتهاكات حقوق الانسان في السعودية.
السعودية تحكم بإعدام على عشر قضاة في استمرار لحملة القمع
وقال الناشط السعودي والباحث بالمنظمة الأوروبية السعودية عادل السعيد إن السلطات السعودية تزعم أن عملية إعدام #حيدر_التحيفة هي تنفيذ لـ”أحكام الله”، وفي نفس الوقت تقول إن حكمه كان “تعزيراً”، ومن المعروف أن التعزير هو عقوبة تقديرية على الجنايات التي لا يوجد لها حدود وأحكام صريحة في الشريعة.
وأضاف السعيد إن السلطات السعودية لا تختلف عن الإرهابيين الذين يقتلون خصومهم باسم الله كذبا.
انشقاق عقيد سعودي محمد بن سلمان في ورطة
وفي وقت سابق قالت وزارة الداخلية السعودية، أن تنفيذ حكم الإعدام بحق حيدر بن ناصر بن جاسب آل تحيفه – سعودي الجنسية- وذلك لانضمامه إلى خلية إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي في البلاد، وقتل رجال الأمن والاعتداء عليهم، وإتلاف الممتلكات العامة، والقيام بأعمال التخريب والفوضى، وإطلاق النار على رجال الأمن وحيازة ورمي قنابل (المالتوف) على سيارات الجهات الأمنية، وحمله السلاح والتجول به بهدف ترويع الآمنين وزعزعة الأمن.