قررت المحكمة العليا للتحقيقات الأولية في بيرو حبس الرئيس السابق بيدرو كاستيليو 36 شهرا على ذمة التحقيق معه في “تشكيل جماعة إجرامية”.
وأشارت المحكمة إلى أن كاستيليو يعتبر “الزعيم المفترض” للجماعة المسؤولة عن جرائم في شركة “بتروبيرو” النفطية الحكومية ووزارات النقل والإسكان والبناء والصحة.
وفي ديسمبر الماضي قررت المحكمة حبس كاستيليو 18 شهرا في قضية أخرى بتهمة “التمرد”.
وضمن القضية الجديدة المتعلقة بالجريمة المنظمة قد يحكم على الرئيس المعزول بالسجن لمدة تصل إلى 32 سنة في حال إدانته.
يذكر أن الكونجرس عزل بيدرو كاستيليو في 7 ديسمبر الماضي من منصب رئيس الدولة ردا على محاولته حل الكونجرس وإعلان حالة الطوارئ في البلاد. وفي أعقاب العزل تم اعتقال كاستيليو بتهم “التمرد” و”تجاوز الصلاحيات”.