طالبت منظمات حقوقية أمريكية #مصر بالإفراج عن الشاعر جلال البحيري بعد إضرابه عن الطعام داخل محبسه.
وطالبت منظمة نادي القلم ، السلطات #المصرية بالإفراج عن الشاعر جلال البحيري، الذي اعتقل لأول مرة في مارس 2018، وحكم عليه لاحقًا بالسجن ثلاث سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة وإهانة الجيش #المصري.
إدارة سجن بدر 1 تعزل المئات من المعتقلين السياسيين بعد منع الزيارة
ودخل إضراب الشاعر جلال البحيري، المحبوس منذ أكثر من خمس سنوات، عن الطعام وأدوية القلب والاكتئاب فضلًا عن توقفه تدريجيًا عن الشراب، يومه الخامس للمطالبة بإطلاق سراحه.
وأوضح محامي البحيري في تصريحات صحفية أنه أبلغ أسرته بإضرابه عبر رسالة طالب فيها بـ”استرداد حريته بالخروج من السجن حيًا أو ميتًا” مشيرا إلى أن البحيري لا يزال محبوسًا احتياطيًا بسجن بدر على ذمة قضية رقم 2000 لسنة 2021 منذ سبتمبر 2021، وهي ثالث قضاياه منذ القبض عليه في 2018.
منظمة حقوقية تقدم بلاغًا للنائب العام بشأن إضراب جلال البحيري عن الطعام
وبحسب رسالته التي تسلّمتها الأسرة قال البحيري: “النهارده ببدأ عامي السادس من عُمر مهدور في السجون.. وورايا تهم كتير مخجلة.. أدناها الكذب وأقصاها الإرهاب.. تهم كتير لم أرتكب منها إلا جريمة واحدة هي الشِّعر”.
وأضاف البحيري “شِّعر ناضج.. شعر ساذج.. شعر مثالي أو مراهق.. اسمه شعر، والنهارده اخترت إني أمارس حقي الدستوري والآدمي في الاعتراض علي هذا الوضع غير الآدمي”.
اضراب الشاعر جلال البحيري يدخل يومه الرابع
ويرجع تاريخ القبض على البحيري إلى الثالث من مارس أذار 2018، حين قبضت قوات الأمن بمطار القاهرة عليه أثناء سفره للخارج، وعُرض بعدها على نيابة أمن الدولة، التي وجهت له تهمًا بـ”الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإهانة رئيس الجمهورية”، وذلك لكتابته قصيدة “بلحة” ، والتي غنّاها رامي عصام.
وقررت “أمن الدولة” حبسه احتياطيًا على ذمة قضية رقم 480 لسنة 2018، واستمر الحبس حتى قررت النيابة إخلاء سبيله بتدابير احترازية في 17 أبريل 2019.