كشف الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، معلومات مثيرة عن مصير جثة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، بعد اعدامه من قبل الاحتلال الأميركي في 30 ديسمبر كانون الأول عام 2006 .
وقال الكاظمي في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط،”رموا جثة صدام حسين بين بيتي وبيت نوري المالكي (رئيس الوزراء العراقي الاسبق) في المنطقة الخضراء (بالعاصمة العراقية بغداد) بعد إعدامه، رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احترامًا لحرمة الميت”.
العراق يحبط مخططا إرهابي ا استهدف زوار مرقد الإمام الكاظم
وأضاف الوزراء العراقي السابق أن نوري المالكي أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا عشيرة الرئيس العراق الاسبق صدام حسين، الذين استلموها من المنطقة الخضراء، ثم نقلت لدفنها في تكريت.
رئيس الوزراء العراقي يقيل محافظ البنك المركزي
وأوضح الكاظمي إن بعد دخول داعش تكريت في 2012 تم نبش قبر صدام حسين، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، وتم العبث بقبور أولاده.
واعدم صدام حسين فجر يوم 30 ديسمبر كانون الأول 2006، المصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك 10ذي الحجة عام ١٤٢٧ للهجرة.