حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في #فلسطين، يوم الأحد 12 مارس آذار، تدهور الحالة الصحية لثلاثة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الوضع الصحي لثلاثة أسرى يقبعون فيما يسمى مستشفى سجن الرملة وهم عاصف رفاعي، وكمال جوري، وعمر عابد يواجهون ظروف صحية صعبة
محلل فلسطيني: قانون إعدام الأسرى انتهاك لاتفاقية جنيف
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فواز شلودي إن الأسير عاصف عبد المعطي رفاعي(21 عاما) من مدينة رام الله، يعاني من مرض السرطان، وانتشار الخلايا السرطانية في عدة أجزاء من جسده بعد اعتقاله، حيث وصلت بالإضافة إلى القولون، إلى أجزاء جديدة من الأمعاء، والغدد والكبد، علمًا أن حالته الصحية تتفاقم بشكلٍ متسارع، والمرض في مرحلة متقدمة.
حماس تتبنى عملية تل أبيب.. وانتهاكات الاحتلال تدفع الفلسطيين نحو انتفاضة جديدة
أما الأسير كمال هاني جوري( 23عاما) من مدينة نابلس، يتنقل على كرسي كهربائي نتيجة إصابة بالغة تعرض لها وقت الاعتقال، حيث تم اطلاق النار عليه، مما أدى الى التسبب في تلف أعصاب منطقة الحوض لديه.
احتجاجات الأسرى الفلسطينيين تتواصل لليوم الـ 14 ضد انتهاكات “بن غفير”
وتم نقل الأسير فيما بعد الى مستشفى مدني وأجريت له عملية، لكن الأطباء لم يتمكنوا من ازالة الرصاصة من مكانها، لأن هذا قد يؤدي الى شلل بصورة نهائية. وهو يتلقى حاليا العديد من العلاجات والأدوية، وبحاجة الى متابعة يومية.
في حين يعاني الأسير عمر عابد بيان عابد (31 عاما) من مدينة جنين، من كسور في كلتا قدميه، أصيب بها نتيجة إطلاق النار عليه عند اعتقاله وسقوطه من علو 3 أمتار، حيث انهال عليه الجنود بعدها بالضرب المبرح، وسحبوه على ظهره، مما فاقم إصابته و أدى الى حدوث تسلخات قوية في ظهره.
الأسرى الفلسطينيون يواصلون “العصيان” ضد إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي
تم نقل الأسير عمر عابد فيما بعد الى مستشفى سوروكا ومكث فيها 6 أيام، ثم الى مستشفى الرملة، وهو حاليا يتنقل على كرسي متحرك بسبب الكسور التي تعرض لها.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الحالات السابقة إلا نموذجا مصغر، من واقع صعب ومرير، يواجه العديد من الأسرى المرضى المصابين بالسرطان والأورام ،الى جانب المقعدين، والذين يعانون من أمراض مزمنة ( القلب، الكلى، العظام، العيون، الأسنان، السكري والضغط)، في الوقت الذي تتعمد فيه ادارة السجون الى اهمالهم والمماطلة في تقديم العلاج المطلوب.
كما تفتقر العيادات في السجون الإسرائيلية، إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الأخصائيين، وتكتفي بعلاجها السحري (حبة الأكامول) التي تقدم لكل مرض وداء.