رجح لورانس هارت مدير مكتب التنسيق لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بالمنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، أن تُستخدم ظاهرة الهجرة غير الشرعية كـ”سلاح هجين”،
وقال هارت، رئيس بعثة المنظمة في إيطاليا ومالطا في حوار مع “نوفا”، على هامش المؤتمر “تحسين رواية الهجرة في غرب ووسط أفريقيا وأوروبا”، إن “ظاهرة الهجرة غير النظامية تدر الكثير من الدخل الاقتصادي، ويمكن استخدامها كسلاح هجين، لذلك لن يكون مفاجئًا أن تلعب مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية دورًا وراء الزيادة الأخيرة في أعداد المهاجرين إلى إيطاليا”، غير أنه أردف قائلًا: “نحن لا نعرف بشكل مباشر”.
وجاءءت تصريحات هارت تعليقًا على التصريحات الأخيرة لوزيري الخارجية والدفاع، أنطونيو تاياني وغويدو كروزيتو، بشأن تورط فاغنر المباشر المزعوم في تهريب المهاجرين، حيث قال: “لكن من الواضح أن الهجرة تُستخدم بشكل متزايد كسلاح سياسي، كسلاح هجين في النزاعات. حدث ذلك في الماضي، على سبيل المثال، مع وصول العديد من المهاجرين إلى بيلاروسيا بدون تأشيرة والذين تدفقوا بعد ذلك على الحدود البولندية. ليس من المستغرب ان يحدث هذا “.
ولم يعلق رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في إيطاليا على اهتمام مجموعة “فاغنر” الروسية المحتمل بظاهرة الهجرة غير الشرعية في إفريقيا.
وأكد أنه “من الصعب تحديد ما إذا كان هذا هو محور تركيزهم الرئيسي أم جانبي. من المؤكد أن الهجرة هي ظاهرة تدر أيضًا قدرًا كبيرًا من الدخل الاقتصادي، لذلك من الواضح أن هناك اهتمامًا لمجموعات مثل فاغنر، ولكن أيضًا غيرها، بتمويل الأنشطة الأخرى من خلال التضليل أو استخدام المهاجرين “.