أشار الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى أن “هناك جهات من الخارج تحاول التدخل في شؤون البلاد، وذلك إما أنها لا تعرف الحقيقة، وإما تتجاهلها، وهو الأغلب”.
ولفت سعيد خلال اجتماع مع رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، في قصر قرطاج، إلى أن “البعض يهزه الحنين إلى الوصاية والاستعمار، وهو مخطئ في التاريخ وفي الأشخاص”، وفقا لفضائية “نسمة” التونسية.
وتناول اللقاء “ضرورة العمل دون هوادة من أجل تطهير البلاد، من الذين خربوا في كل مكان مروا به، وهم الذين تسببوا في التنكيل بالشعب، وإفراغ خزائن الدولة”، وفق بيان من الرئاسة التونسية.
كما جدد الرئيس التونسي تأكيده، على “ضرورة تطبيق القانون على الجميع، والتمسك بالسيادة الوطنية”.
وتساءل: “هل أن تزوير الأختام يدخل في العمل النقابي، وهل أن تبييض الأموال يندرج في إطار حرية الإعلام، وهل تم إغلاق مؤسسة إعلامية واحدة، أو تم منع صحيفة واحدة من الصدور”.
تأتي تصريحات قيس سعيد، بعد يوم من شجب البرلمان الأوروبي ما وصفه بـ”الانجراف الاستبدادي” للرئيس التونسي، ودعا إلى الإفراج الفوري عن صحفي بارز محتجز.
وقال نواب في الاتحاد الأوروبي، في قرار غير ملزم، إنهم “قلقون للغاية بشأن الانجراف الاستبدادي للرئيس قيس سعيد، واستغلاله للوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي في تونس”،