استبعد النائب اللبناني مارك ضو، أن يكون الاتفاق #السعودية و# إيران في صالح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مرشح الثنائي الشيعي حركة أمل وحزب الله لرئاسة #لبنان.
وقال مارك ضو إنه “من الواضح أن مواصفات الرئيس بالنسبة للسعودية لا تنطبق على فرنجية وحزب الله يحسب ألف حساب قبل النزول الى الجلسة وهو لا يعلم لمن سيصوت عشرة نواب مثلا “.
قبلان يكشف موقف السعودية من انتخاب رئيس لبنان
وأضاف النائب اللبناني : “بنظري لا أحد يؤمن ال65 صوتا واذا وضع التغييريون أمام سليمان فرنجية وميشال معوض فان ثلثهم يؤيدون ميشال معوض”.
وشدد مارك ضو على أن “الاتفاق السعودي الإيراني لن يكون لصالح فرنجية بتاتا فهل تقوم ايران بدعسة ناقصة او تقبل برئيس يرضي السعودية؟ الاتفاق هو لصالح السعودية فقط ويمكن ان تنقلب إيران بعد فترة عليه”.
حزب الله: ندعم ترشيح سليمان فرنجية في الانتخابات الرئاسية اللبنانية
أوضاف مارك ضو “لم يكن هناك نية لدى أحد لانتخاب رئيس ضمن المهل الدستورية وبتسوية وعندما وصلنا الى هذه المرحلة أصبح لدى التغييريين وجهتا نظر إما التفتيش عن 65 صوتا وهو ما سعينا اليه مع القوات اللبنانية وحزب الكتائب أو التصويت لعصام خليفة والبقاء خارج الاصطفافات بانتظار التوافق”،
واعتبر النائب اللبناني أن “الصراع الحقيقي اليوم هو بين خيارين: جزء من التغييريين يتمسكون باسم عصام خليفة ويريدون البقاء خارج الاصفافات وجزء مع المقاطعة”
وزير لبناني يحذر من المناكفة في انتخاب الرئيس
و يحاول الثنائي الشيعي إسقاط تجربة ميشال عون في خوض معركته الرئاسية على سليمان فرنجية، من خلال شطب “الخطة ب” من جدول نقاشاته وحواراته مع الآخرين، وهؤلاء لا يزالون محصورين بالمسؤولين الفرنسيين الذين يسعون بشتى الطرق إلى تدوير الزوايا.
ويقلّص الثنائي الشيعي، وتحديداً حزب الله خياراته الرئاسية برئيس تيار المردة، ليبقي دائرة مفاوضاته مقفلة على هذا الاسم، وحوله يمكن التفاوض، بمعنى حول رئاسة الحكومة وحاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش وما إلى ذلك من مواقع نفوذ موضوعة على طاولة النفوذ.