كشف مصادر أن عن غموض مصير الإخواني محمد عبدالحفيظ أحمد حسين المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات، منذ ترحليه من #تركيا في 18 يناير كانون الثاني 2019، وسط مطالب من أسرته بمعرفة مصيره.
ويبلغ محمد عبدالحفيظ من العمر 31 عامًا، وهو مهندس زراعي من محافظة المنوفية، وتم ترحيل “محمد” قسرًا يوم 18 يناير كانون الثاني 2019، بعد توقيفه بمطار استنبول ومنعه من الدخول لعدم حصوله مسبقًا على تأشيرة دخول.
استمرار اعتقال حبس محمد محروس في انتهاكات للقانون
وقامت السلطات التركية بترحيل محمد عبدالحفيظ لمصر، ليلاقي مصيرًا مجهولًا بعد الحكم عليه بالإعدام غيابيًا في القضية رقم 7122 لسنة 2016 المعروفة إعلاميًا باغتيال النائب العام، وحكم آخر بالسجن المؤبد فى القضية رقم 64 لسنة 2017 عسكرية المعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد.
32 منظمة حقوقية تدين إحالة صحفيات مدى مصر للمحاكمة
واختفى محمد عبدالحفيظ قسريًا منذ يوم ترحيله إلى القاهرة أن ظهر في قاعة المحكمة يوم 4 مارس آذار 2019، وكانت تبدو عليه آثار التعب والإنهاك الجسدي والعقلي الناتج عن كثرة التعذيب، ثم أُخفي مرة أخرى لأكثر من 7 شهور في زنزانة انفرادية بسجن العقرب شديد الحراسة 2 يلاقي فيها أشد أنواع التعذيب والمنع من الزيارة.
38 منظمة حقوقية محلية ودولية تطالب بفتح تحقيق مستقل في انتهاكات سجن بدر
تم الحكم على محمد عبدالحفيظ بالمؤبد في القضية 123 لسنة 2018 جنايات عسكرية، وبعدها بأيام تم إدراجه على قوائم الإرهاب، ويُذكر أنه محكوم عليه بالإعدام في قضية النائب العام المساعد، كما يُذكر أنه محكوم عليه أيضًا بالمؤبد في قضية أخرى، و 10 سنوات في قضية غيرهم.
ما زال “محمد” معتقلًا بتهم ليس له أي علاقة بها وما زالت أسرته لا تستطيع الاطمئنان عليه بعد إغلاق سجن طرة شديد الحراسة “العقرب” ونقل من فيه من المعتقلين بما فيهم “محمد” إلى سجن بدر 3 “العقرب الجديد”