نشرت قناة «تليجرام» التابعة لمجلة “Voyennyj osvedomitel” صورا فوتوغرافية لحطام ذخيرة جوية عثر عليها في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وافترض الخبراء أن تلك الصور الفوتوغرافية أظهرت مجمعا جوياً موجهاً حديثا لأسلحة القنابل والصواريخ هو مجمع “جروم”. وقد طوّرته شركة ” أسلحة الصواريخ” التكتيكية التي قام وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم 14 مارس بزيارة ميدانية لها.
وانتهت اختبارات المجمع عام 2018، وتم تصميمه على أساس وحدات مستقلة يمكن استبدل كل وحدة بأخرى، الأمر الذي يمكنّه من استخدام 3 أنواع من الذخائر: أولها صاروخ 9-А-7759 المزوّد براس قتالية تزن 315 كلج. وتزيد فاعليتها عن فاعلية قنبلة ” أوفاب – 250 – 270″ الجوية الروسية بمقدار 1.8 مرة.
وثانيها هو القنبلة الموجهة، ولها حشوتان بوزن 480 كلج ويستغرق تحليق القنبلة 260 ثانية حيث تقطع مسافة حتى 65 كلم. وتزيد فاعلية القنبلة عن فاعلية قنبلة “أوفاب – 500 أو” الروسية بمقدار 1.5 مرة.
والذخيرة الثالثة المستخدمة في مجمع “جروم” هي قنبلة أيضا، لكنها عبارة عن ذخيرة ترموبارية (حرارية – ضغطية) بوزن 370 كلج. وقد تم تزويدها بمستشعر ليزر يسمح بتحديد أفضل ارتفاع للتفجير. وتزيد فاعليتها بمقدار الضعف عن فاعلية قنبلة “كاب – 500 أو دي” الروسية الموجهة.
ويمكن أن يطلق مجمع “جروم” الجوي من ارتفاع 10 كيلومترات. وقد تحمله قاذفات “سو-34” ومقاتلات “ميغ – 35” المتعددة المهام.