الطلاق في #مصر إحدى الظواهر السلبية االتي يشهدها المجتمع المصري، والتي تعدد أسبابه بين الواقع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه الأسر المصرية، وغياب التوافق بين الأزواج، مما يهد بتفكك المجتمع المصري.
وتقول الاحصائيات الرسمية أن عدد حالات الطلاق في مصر بلغت 254 و777 في 2021، مقابل 222036 في 2020، بنسبة زيادة قدرها 14.7 في المئة.
ارتفاع التضخم ومعدل البطالة.. تراجع كبير لنمو الاقتصاد المصري
وبلغ أعلى معدل طلاق في العاصمة المصرية القاهرة بنسبة 5.4 في الألف، وجاء أقل معدل طلاق بمحافظة أسيوط (جنوب مصر) بنسبة 1.1 في الألف، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامـة والإحصاء في مصر.
مصر.. القطاع الخاص مستمر في التراجع مع ارتفاع الأسعار
وأوضحت الاحصائيات الرسمية أن زيادة حالات الطلاق في الحضر، بلغت 144305 في 2021 بنسبة 56.6 في المئة، فيما بلغت في الريف 110472 حالة، بنسبة زيادة قدرها 13.6 في المئة عن عام 2020.
وفبالنسبة إلى معدل السن للرجال في حالة الطلاق فقد كانت أعلى نسبة طلاق في الفئة العمرية (من 30 إلى أقل من 35 سنة)، وبلغ عددها 48342 حالة.
وبالنسبة إلى معدل السن للمطلقات فقد سجلت أعلى نسبة طلاق في الفئة العمرية (من 25 إلى أقل من 30 سنة)، وبلغ عدد الحالات 43427، مما يدل على زيادة كبيرة في حالات الطلاق في السنوات الأولى من الزواج.
صعود جنوني في أسعار الفراخ واللحوم مع توقعات بدعم انتهاء الأزمة قريبا
وطبقاً للبيان بلغ عدد أحكام الطلاق النهائية 11194 حكماً عام 2021، وشهد العام نفسه 9197 حكماً بالخلع، الذي أصبح ملاذاً لكثيرات يطلبن الطلاق ويتعنت الزوج فلا يجدن سبيلاً إلا التنازل عن جميع حقوقهن من أجل الطلاق.
ويرى مراقبون أن أهم الأسباب التي تؤدي للطلاق في المجتمع المصري، الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد، والتي تضغط على الأزواج في توفير احتياجاتهم اليومية، مما يزيد من اشتعال الازمات بين الزوجين.
غضب في الشارع المصري بعد بيع الفراخ البرازيلي بأسعار غالية كبانيه
الظروف الاقتصادية التي تشهدا مصر، تؤدي لحالة من الضغط والمشكلات، وتعمق من زيادة معدلات الطلاق في مصر.
الدراسات حول اطلاق في مصر تؤكد أيضا أن جُلَّها الخلافات بين الزوجين سببها إقتصادي بحت.