أنهى الناشط السياسي البارز المعتقل في مصر علاء عبد الفتاح إضرابه عن الطعام في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أن حازت قضيته على اهتمام دولي كبير خلال قمة المناخ التي استضافتها مصر في الشهر ذاته، وأثار قلقا بالغا على حياته. لكن منذ ذلك الحين، لم يتغير الكثير ولم يجد علاء، الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية، طريقه إلى خارج السجن.
ويقضي عبد الفتاح، وهو أحد أبرز وجوه ثورة 2011
حكما بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة “بث أخبار كاذبة”، وقد أمضى جزءا كبيرا من العقد الماضي في السجن.
وفي مقابلة مع DWقالت شقيقته سناء سيف “جرى نصح عائلتنا بالتزام الصمت للسماح بالضغوط السياسية ولتجد مسارها عقب الدعوات الدولية خلال قمة المناخ (كوب 27)، لكن مرت أربعة أشهر على ذلك ولم يحدث أي شيء.”
وعلى وقع ذلك، قررت سناء إعادة إطلاق حملة #FreeAlaa أو “اطلقوا سراح علاء” وسافرت من أجل ذلك إلى جنيف لدفع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق أممي في قضية سجن علاء والآخرين من السجناء السياسيين في مصر. وقالت إنها تحدثت مع السياسيين “الذين وعدوا بتقديم المساعدة خلال قمة كوب 27”.