علاقة طويلة مليئة بمطبات الانفصال والعودة، ولكن يبدو أن الحب يتغلب على الخلافات. بحسب وسائل إعلام ألمانية تزوج الرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف من زوجته السابقة بيتينا للمرة الثالثة.
فبعد علاقة طويلة ومعقدة شهدت العديد من مراحل الارتباط والانفصال، زواج وطلاق. يتزوج رئيس ألمانيا الأسبق كريستيان فولف (63 عاما) من زوجته السابقة بيتينا (49 عاما) و للمرة “الثالثة” بحسب ما ذكره موقع (بيلد) الألماني.
بدأت العلاقة في عام 2006 عندما كان كريستيان فولف في رحلة عمل في ساكسونيا السفلى. ومنذ ذلك الحين، عاش الثنائي علاقة “معقدة” لسنوات طويلة. إذ تزوج كريستيان فولف من بيتينا (الاسم الأول: كورنر) في عام 2008 ، وأنجبا ابنهما في العام نفسه.
وبعد استقالته من منصب الرئيس الاتحادي في شباط/ فبراير 2012 ، وقع زواجهما في أزمة. قالت بيتينا في وقت لاحق، “كزوجين، كنا تحت ضغط كبير منذ البداية”. وانفصل الزوجان في كانون الثاني/ يناير 2013 .
ولكن بعد انفصالهما بسنوات، سرعان ما تقرب كريستيان وبيتينا من بعضهما مرة أخرى، وفي أيار/مايو 2015 تزوجا من جديد في كنيسة وسط دهشة عامة كبيرة لعودة الحب بينهما.
لكن الحظ لم يدم طويلا وتطلقا عام 2020. وفي كتابها “مخالف لما اعتقدته”. كتبت بتينا لاحقا: “أتعلم ما هو مهم حقا.. مرة أخرى كان لدي شعور مؤلم بأنني في المكان الخطأ”.
والآن بعد مرور ثلاث سنوات، يقال إن الزوجين فولف تزوجا مرة أخرى ” وهي الثالثة”.
لم يكن هذا الخبر مفاجئاً لصديق مقرب للرئيس الأسبق، وقال: “كريستيان يحب بيتينا بجنون. لا يمكنه الابتعاد عنها ولا يريد أيضا. إنها امرأة أحلامه “.
ومع ذلك، لم يتم تأكيد الخبر رسميا. وبحسب موقع “بيلد” ومحطة RTL ، فإن الزوجين لا يرغبان في التعليق علنا. و يقال إن حفل الزفاف قد أقيم في حدائق (Herrenhausen) في هانوفر ،
أعيد انتخاب الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير لشغل ولاية ثانية في منصب الرئيس الاتحادي بأغلبية كبيرة، إذ حصل على 1045 صوتا من إجمالي 1437 صوتا أي بنسبة تأييد قاربت 73%. وكانت أحزاب الائتلاف الحاكم في برلين (الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر) أعلنت تأييدها لشتاينماير بالإضافة إلى حزبي التحالف المسيحي المعارض.
شتاينماير ليس شخصية جديدة على المشهد السياسي الألماني، فقد كان لأكثر من 20 عاما لاعباً أساسيا فيها. وتقلد عدة مناصب كان آخرها منصب وزير الخارجية. وقبل ذلك تولى مناصب سياسة عدة، فقد كان وزير مكتب المستشارية في عهد المستشار الاشتراكي الديمقراطي غيرهارد شرودر. وتولى رئاسة كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان (البوندستاغ)، كما أنه ترشح لمنصب المستشارية لمنافسة ميركل، لكنه لم يفز بهذا المنصب.