هددت جيش تحرير #السودان بقيادة مني أركو مناوي مشاركة في الحكم، التعبئة للخروج إلى الشارع خلال الأيام المقبلة، رفضا للتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي ” الاتفاق الإطاري” وتشكيل الحكومة المدنية المرتقبة.
وناقشت حركة جيش تحرير السودان، خلال اجتماعا طارئا للمكتب التنفيذي، بحضور القائد العام الفريق جمعة محمد حقار، عددا من القضايا التي تشغل الساحة السياسية.
دلتا بحيرة النوبة: قطع طريق حلفا بين مصر والسودان أمام الشاحنات المصرية
وقرر اجتماع حركة جيش تحرير السودان تكوين غرفة عمليات في العاصمة الخرطوم وبقية الولايات للتعبئة للخروج للشارع خلال الأيام المقبلة لإعلان رفضهم محاولة مجموعة الإطاري (الاتفاق الإطاري) والمكون العسكري للتوقيع على الاتفاق النهائي وإعلان الحكومة”.
السودان يعلن موعد تشكيل الحكومة المدنية الجديدة
وأوضحت الحركة أنها ترتب لعقد ندوات جماهيرية في كل ولايات السودان بغرض التعبئة لإسقاط أي حكومة تكون بعيدة عن إرادة الشعب السوداني.
وشددت حركة جيش تحرير السودان على التواصل مع الحلفاء وكل قوى الثورة الرافضة لاختطاف القرار السياسي وتأسيس جبهة عريضة لمقاومة الحكومة المقبلة.
وأضافت الحركة تعمل من أجل إتفاق يشمل كافة قوى الثورة والشعب السوداني وتوحيدهم من اجل الخروج من الأزمة السياسية.
السودان: تفاصيل اجتماع العسكر وقوى الاتفاق الاطاري
وفي 19 مارس آذار الجاري، أعلن المتحدث باسم العملية السياسية النهائية بالسودان خالد عمر يوسف، أن الاتفاق النهائي بين مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية بقيادة “الحرية والتغيير- المجلس المركزي” سيُوقع مطلع أبريل نيسان المقبل، بينما يبدأ تشكيل الحكومة الجديدة في 11 من ذات الشهر.
رئيس الحركة الشعبية في السودان يعتزم زيارة القاهرة
وغاب عن توقيع الاتفاق الإطاري، قوى “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” وتضم حركات مسلحة بقيادة جبريل إبراهيم وأركو مناوي، وقوى سياسية مدنية أخرى، إضافة إلى الحزب الشيوعي ولجان المقاومة (نشطاء)، وتجمع المهنيين السودانيين.
ويهدف الاتفاق الإطاري بين الفرقاء السودانيين إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.