لقي شاب مصري يدعي محمد إبراهيم إسماعيل السيد كمال ابن “نشوة” مركز الزقازيق الشرقية، ٢٥ سنة مصرعه أسفل عجلات القطار بإيطاليا .
غامر محمد بحياته مثل آلاف الشباب لكى يكون مستقبل مشرق له ويساعد عائلته، حيث هو رجل البيت بعد أبيه على أربعة بنات ووالدته.
كان يعمل فى مجال المعمار ويسعى جاهدا لكى يلبى طلبات إخوته ويجهز شقتة للجواز، و حضر إلى إيطاليا من حوالى سنة ونصف وسعى إلى تصحيح وضعه وعمل إذن إقامة الانسانى وكل الأوراق لبداية حياته العملية قانونية، ولكن قضاء الله قد نفذ حيث توفى فى حادث قطار بجوار محطة قطار روجوردو بميلانو.
وأكد المسعفون حالة الوفاة، وتم نقله إلى ثلاجات الموتى حتى يتم التعرف عليه، ولم يعثر معه على أى أوراق تثبت شخصيته .
وبالبحث عن أى بلاغات بفقد أحد الشباب وتم البحث فى بنك البيانات وبأخذ البصمات تم التعرف عليه أنه مصرى وتم ارسال بياناته إلى القنصلية الايطالية بالقاهرة للتواصل مع أهله بمصر.
وعلى الفور حضر والده للقنصلية للتعرف على صورته باذن الإقامة، وتم التعرف على الجثمان والذي اقر بأن المتوفى نجله .
وقام المدعى العام الإيطالي بإكمال الملف وتكليف الطب الشرعى على الوقوف على تاريخ وسبب الوفاة، وان كانت توجد شبهة جنائية أم لا.
ومن جانبها قامت القنصلية المصرية بميلانو على الفور بقيادة السفيرة منال عبد الدايم بمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة لعودة الجثمان إلى مصر حيث مطلب العائلة.