حالة من الجدل اشعلها اعلان السياسي المصري المعارض أحمد الطنطاوي إلى #القاهرة، مع اقتراب استحقاقات الانتخابات الرئاسية في #مصر.
وأصبح هاشتاج #أحمد_طنطاوي، الأعلى تداولًا في مصر، بعد إعلان نزوله إلى مصر في شهر مايو المقبل، ليقوم بتقديم “البديل المدني الديموقراطي” الذي تحتاج إليه مصر.
وقال الكاتب الصحفي المصري المقرب من الحكومة، مصطفى بكري، معلقا علة عودة أحمد الطنطاوي ” إن كتب السيد أحمد طنطاوي عضو مجلس النواب السابقه علي تويتر يقول : أنه سيعود إلي القاهره قادما من بيروت بعد طول غياب ، يوم السبت ٦ مايو علي طائرة مصر للطيران الساعه ١٢،٣٠ ظهرا ، حتي يقوم كما قال : لتقديم البديل المدني الديمقراطي ( الذي هو سيادته ) والذي تحتاج إليه مصر ويقدر عليه”.
وأضاف بكري في هجومه على أحمد الطنطاوي “شعبها العظيم . قرأت البوست أكثر من مره وتوقفت أمام عباراته وتساءلت ، لماذا يصر السيد طنطاوي علي إبلاغنا بموعد وصوله بالساعه واليوم قبل الموعد بشهر ونصف تقريبا ، هل أنت خائف من شيء ما ، أو ارتكبت شيئا مخالفا يعاقب عليه القانون وتتخوف من وجود قضيه وتريد من الآن أخذ احتياطاتك”.
المعارض المصري أحمد الطنطاوي يعلن عودته إلى مصر
وتابع أن “إبلاغ الرأي العام واطلاعه بموعد وصولك – الأمر الآخر : مايؤكد مخاوفك أيضا هو إصرارك وبهذه الطريقه المسرحيه علي إعلان ترشحك للرئاسه مبكرا وأن عودتك مرتبطه بهدف القيام بواجبك في تقديم البديل المدني الديمقراطي ( اللي هو إنت ) مع أنك تعلم أن فتح باب الترشيح لن يتم قبل موعد الإستحقاق الرئاسي في عام ٢٠٢٤”.
وقال “يؤسفني أن ذكاءك قد خانك ، وأنك وضعت نفسك موضع الشبهات ، وكأنك عامل عملت ، وتخاف من توقيفك في مطار القاهره خلال عودتك . لقد خانك التوفيق ياأخي ، وأكدت للكافه أنك خائف من شيء ما ، وأنك تريد أخذ إحتياطاتك حتي إذا ماحدث شيء ، أو كانت هناك قضية”.
فيما قال المعارض أحمد البقري “متفائل باعلان أحمد طنطاوي عودته لمصر واشتباكه مع السلطة الحالية من الداخل، التغيير سيحدث لكن يحتاج عمل واخلاص!”.
وقال الناشط السياسي المعارض، إبراهيم الهادي، أن قيام النائب السابق أحمد طنطاوي بإعلان ترشيح نفسه يعني أحد أمرين، إما أنه يريد فرض نفسه كمرشح توافقي وهذا مرفوض لأنه من قبيل الاحتيال السياسي.
وإما أنه سيترشح حتى في وجود مرشح توافقي فيشتت أصوات المعارضة خصوصا إذا قام النظام بدعمه كما دعم حمدين في انتخابات 2012، وفقا لـ”الهادي”.
أحمد الطنطاوي : النظام الحالي هو الأسوأ منذ 200 سنة و عاد بمصر للقرون الوسطى
فيما رفض الاعلامي الاخواني سامي كمال الدين وصف أحمد طنطاوي بالخانن، قائلا “#أحمد_طنطاوي خائن عميل لأنه انتهج نهجًا يختلف عن نضالك، وكأن مصر دي بتاعتك لوحدك” ولكن الأفضل سؤال #الطنطاوي: ماذا لديك لانقاذ مصر.. من معك.. ما هو مشروعك الاقتصادي والسياسي.. ما الضمانة لانتخابات دون تزوير.. هل هناك جهة دولية ستراقب هذه الانتخابات؟! وبعد ذلك أصدر حكمي عليه”.
وأضافلو تكونت جبهة من شخصيات مثل يحيى حسين عبد الهادي و هشام جنينة و معصوم مرزوق و محمد أنور السادات ويحيى القزاز و خالد علي وغيرهم مع أحمد طنطاوي تستطيع إحداث تغيير في هذا الإبتلاء”.