عبر المرشد العام الجديد لجماعة الإخوان المسلمين، صلاح عبد الحق، عن رغبة المصالحة مع النظام المصري، في أول ظهر اعلامي له بعد توليه منصب القائم بأعمال المرشد العام خلفا لإبراهيم منير، مستشهدا بموقف مؤسس الجماعة حسن البنا والمرشد الاسبق عمر التلمساني.
وخلال اللقاء التعريفي الداخلي الذي حضره عدد من الإخوان، بعد انتخابه القائم بأعمال المرشد العام ، ذكر صلاح عبد الحق، قيادات الاخوان، بموقفين لمؤسس الجماعة حسن البنا، و المرشد العام الأسبق للجماعة الإخوان. عمر التلمساني.
البنا ورئيس الحكومة المصرية
وذكر صلاح هعبد الحق الإخوان باللقاء الذي جمع البنا، مع رئيس الوزراء المصري الأسبق في عهد الملك فاروق، إبراهيم عبد الهادي.
حيث أبدى البنا لرئيس الوزراء المصري “آنذاك” استعداده على الحفاظ على هيبة الحكومة لتقوم بعملها على أكمل وجه، من منطلق أن مصر وطن يتسع للجميع، وطلب بالمقابل، أن يكون وضع الجماعة شرعيا ونشاطها علنيا.
صلاح عبدالحق رجل السعودية مرشدا عاما لجماعة الإخوان
التلمساني والسادات
ولفت صلاح عبد الحق كذلك إلى تعامل المرشد العام الأسبق للجماعة الاخوان ، عمر التلمساني، مع الرئيس المصري الأسبق، محمد أنور السادات، الذي ألمح لرغبته في التعامل مع الإخوان فقبل التلمساني هذه المبادرة.
أنور الهواري // انتزاع الحق في السياسة
وأكد المرشد العام للإخوان أن “طبيعة العلاقات بين السلطات والجماعات وإن غلب عليها الصدام عبر التاريخ إلا أن الصدام ليس قدراً مقدوراً، وأنه على قناعة بأن الجماعات مهما كانت قوتها، لا تهزم الدول مهما كان ضعفها، وأن هناك دائما إمكانيات للحل. فإن لم يتم الحل، فعلى الأقل يتم تخفيف الأثار، لأن الصدام نتائجه سيئة”.