أقام نحو 100 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، رغم القيود الإسرائيلية المفروضة عليهم.
وانتشرت قوات من شرطة اللاحتلال الإسرائيلى في شوارع المدينة، وخاصة البلدة القديمة وأزقتها ومحيط المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح.
وتوافد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني من القدس، وأراضي الـ48، ومن مختلف محافظات الضفة الغربية، منذ ساعات الصباح الأولى لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان في رحاب المسجد الأقصى، رغم التشديدات التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
والإثنين، أصدرت إسرائيل قرارا بشأن دخول سكان الضفة الغربية، للقدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وبموجب القرار تسمح السلطات الإسرائيلية، للنساء بكافة الأعمار والأطفال الذكور حتى 12 عاما والرجال فوق 55 عاما الوصول إلى القدس دون تصاريح مسبقة، فيما تشترط الحصول على تصريح الصلاة خلال رمضان على الرجال من 45 إلى 55 عاما.
ومنعت قوات الاحتلال صباح اليوم العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني من الدخول إلى القدس عبر حاجز قلنديا العسكري، لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى.
كما أغلقت شرطة الاحتلال مفترقات شوارع وطرق رئيسية بسواتر حديدية، ونشرت نحو 200 عنصر إضافي في شوارع وأزقة البلدة القديمة، وعرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، وأطلقت طائرة مسيرة في أجوائه، فيما اعتلى عناصرها أسطح مباني ملاصقة للمسجد
فيمت يفرض الاحتلال الاسرائيلي على سكان قطاع غزة، حظرا للوصول إلى القدس إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة صعبة الشروط.