في استمرار لانتهاكات حقوق الإنسان في #السعودية، أيدت محكمة الاستئناف الحكم بإعدام أصغر المهددين بالإعدام في المملكة، القاصر #علي السبيتي بتهمة المشاركة في التظاهرات.
وأيدت محكمة الاستئناف في السعودية الحكم بإعدام القاصر علي السبيتي بتهمة المشاركة في التظاهرات عندما كان عمر ١٢ سنة.
وعلي السبيتي من مواليد 13 مايو 1999، اعتقل في 24 أكتوبر 2017، حين كان يبلغ من العمر 18 عاما و5 أشهر، خلال محاولته الحصول على رخصة قيادة حيث لم يكن مطلوبا أمنيا.
النرويج والدنمارك ينتقدان انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية
ومنذ لحظة الاعتقال تعرض علي السبيتي لانتهاكات واسعة، حيث لم يتمكن من التواصل مع عائلته ولا من تعيين محام.
في سجن المباحث العامة في الدمام، بقي علي السبيتي في السجن الانفرادي أكثر من 8 أشهر، حيث تعرض لأنواع مختلفة من التعذيب القاسي، حتى أجبر على التوقيع على اعترافات تحت التعذيب، وفقا للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.
8 منظمات حقوقية تطالب بوينغ الضغط على السعودية لرفع حظر السفر عن النشطاء
بدأت محاكمة علي السبيتي أمام المحكمة الجزائية المتخصصة سيئة السمعة.في ديسمبر 2019 .
وطالبت النيابة العامة في السعودية بإعدام علي السبيتي بعد أن وجهت له عددا من التهم بينها: التستر على أشخاص قاموا بعمليات سطو، والسعي لزعزعة النسيج الاجتماعي من خلال الدعوة والمشاركة في مظاهرات واعتصامات وتجمعات، وتمويل الإرهاب من خلال استلام وتسليم أموال، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، وإطلاق النار، والرصد والتخطيط ومراقبة الطرق.