دخلت جبهة الخلاص الوطني المعارضة، في “اعتصام مفتوح”، بمقر حزب #تونس الإرادة بالعاصمة، بعشرة أعضاء من قادة جبهة الخلاص الوطني “حتى يكشف لقضاء عن التهم الموجهة لأعضاء الجبهة المسجونين”.
وقال رئيس الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين 27 مارس ، بمقر حزب تونس الإرادة في العاصمة تونس: “قرّرت جبهة الخلاص الوطني إطلاق اعتصام مفتوح في هذا المقر من أجل، أولا، أن يخرج ناطق باسم محكمة تونس ليوضح للرأي العام ما الأعمال المادية المجرمة التي تم بموجبها اعتقال شخصيات سياسية”.
تونس: رفض السماح لمسيرة جبهة الخلاص والنهضة
وأضاف الشابي: “لن ننتظر 14 شهرا (المدة التي يمنحها القانون لحاكم التحقيق للتقرير في مصير القضية)، ليقرر في الملف، والمعتقلون محرومون من عائلاتهم وأموالهم مجمدة لا يمكن التصرف فيها”.
وأوضح رئيس جبهة الخلاص الوطني أن “الهدف الثاني من الاعتصام هو أن تعترف السلطة بوضعية المعتقلين كمساجين سياسيين”.
تونس توقف أكثر من ألف مهاجر من إفريقيا
وأضاف الشابي أن “التعريف الدولي للسجين السياسي هو الشخص الذي يعتقل من أجل أفكاره ونشاطاته السياسية السلمية وبذلك يتميز عن سجين الحق العام”.
و قال الشابي إن الاعتصام سينطلق بعشرة أعضاء من قادة جبهة الخلاص الوطني وهو مفتوح على أشكال نضالية أخرى وسيشارك في تحركات ميدانية، دون تفاصيل إضافية.
حركة النهضة تحذر الوضع الصحي للقيادي الحبيب اللوز
ومنذ 11 فبرايرالماضي، بدأت في تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين وناشطين وقضاة ورجال أعمال من بنيهم أعضاء في جبهة الخلاص الوطني، شيماء عيسى وجوهر بن مبارك ورضا بلحاج.
وفيما ينفي الرئيس قيس سعيد أن تكون التوقيفات سياسية، يتهم بعضَ الموقوفين بـ”التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار”.