استهل الرئيس الأمريكي جو بايدن قمته الثانية للديمقراطية، الأربعاء، بتعهد بلاده بإنفاق 690 مليون دولار لتعزيز برامج الديمقراطية في أنحاء العالم.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية (لم تسمّه) قوله إن إدارة بايدن تعتزم اغتنام فرصة القمة التي تستمر يومين بهدف التركيز على جعل “التكنولوجيا تعمل لصالح الديمقراطية وليس ضدها”.
بايدن يعبر عن قلقه تجاه الأزمة في إسرائيل
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعت 120 من قادة العالم لحضور القمة التي تعقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وأضاف المسؤول مفضلا عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن “الولايات المتحدة تعهدت في بداية القمة بإنفاق 690 مليون دولار لتعزيز برامج الديمقراطية في أنحاء العالم”.
بايدن يعلن حالة الطوارئ في مسيسيبي
ويركز التمويل الجديد على البرامج التي تدعم وسائل الإعلام الحرة والمستقلة ومكافحة الفساد وتعزيز حقوق الإنسان وتطوير التكنولوجيا التي تعمل على تحسين الديمقراطية ودعم انتخابات حرة ونزيهة، حسب المصدر نفسه.
وقال المسؤول إن “الإدارة توصلت أيضًا إلى اتفاق مع 10 دول أخرى بشأن المبادئ التوجيهية لكيفية استخدام الحكومات لتكنولوجيا المراقبة”.
بايدن يرفع السرية عن معلومات استخبارية تتعلق بفيروس كورونا
وشهد العالم 15 شهرًا مضطربة منذ القمة الأولى للديمقراطية في ديسمبر 2021، إذ خرج العالم من جائحة كورونا، وشنت روسيا حربها ضد أوكرانيا، وتصاعد التوتر بين واشنطن وبكين على خلفية زيادة النفوذ العسكري والاقتصادي للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.
واستضافت الولايات المتحدة القمة الأخيرة لوحدها، وجندت هذه المرة 4 مضيفين مشاركين – كوستاريكا وهولندا وكوريا الجنوبية وزامبيا – بعد أن انتقد سفراء من الصين وروسيا القمة الأولى، واتهموا بايدن بإحداث انقسام عالمي بعقلية الحرب الباردة.