واصلت السلطات #السعودية شن حملةً اعتقالات وتهجير ضد أبناء قبيلة #الحويطات الذين عارضوا الإخلاء القسري لبناء مدينة #نيوم التي تعد أهم المشاريع الرئيسية في رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد #محمد_بن_سلمان.
وذكرت منظمة القسط لحقوق الإنسان أن السلطات السعودية ارتكبت مجموعةً واسعةً من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مدينة نيوم، التي ينبغي أن يدركها كل الشركاء والمستثمرين والمستشارين المحتملين.
جرائم في نيوم
وأوضحت المنظمة أن المنطقة المخصصة لمشروع نيوم، التي تبلغ مساحتها الإجمالية 26,500 كيلومتر مربع، ليست أرضا غير مأهولة؛ فهي موطن قبيلة الحويطات وغيرها منذ زمن، ولكن في ظل مساعي محمد بن سلمان لتنفيذ المشروع على حساب أبناء قبيلة الحويطات، قامت بارتكاب جرائم عدة منع الاعتقالات والتهجير والتشريد.
تقرير أميركي يرصد انتهاكات حقوق الإنسان ضد سكان مدينة نيوم في السعودية
وأصدرت السلطات السعودية أحكام مجحفة بحق أبناء قبيلة الحويطات الذين تم اعتقالهم في منطقة مشورع نيوم، بين أحكام بالسجن لفترات طويلة أو حتى الإعدام.
وبلغ عدد المحكوم عليهم من أبناء قبيلة الحويطات 14 فردًا من أفراد القبيلة، بمن فيهم امرأة، بالسجن لمددٍ تتراوح ما بين 15 و50 عامًا.
وحُكم على ثلاثة آخرين على الأقل بالإعدام بسبب المقاومة السلمية للتهجير القسري لقبيلتهم والتعبير عن رفضهم لحالات الظلم التي تعرضوا لها من السلطات السعودية.
النرويج والدنمارك ينتقدان انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية
وشددت منظمة القسط لحقوق الإنسان أن مسألة مصادرة الأراضي والتهجير القسري تتجاوز مشروع مدينة نيوم العملاقة. فهي ممارسات سائدة تقوم بها السلطات السعودية منذ فترة طويلة، ونرى عمليات مماثلة لمصادرة الأراضي مع ما يرافقها من انتهاكات حقوق الإنسان في أماكن أخرى في المملكة، ولاسيما في جدة، في إطار رؤية 2030 التي يقودها محمد بن سلمان.