دعت حركتا حماس و الجهاد الإسلامي ، الجمعة، الفلسطينيين إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى بمدينة القدس.
وأكدت حماس في بيانها، “أهمية استمرار الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، إحياءً لشعائرنا الإسلامية، وحمايةً المسجد الأقصى من تهديدات وانتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين”.
تعرف على ماقالته حماس بشأن دور روسيا فى فلسطين
وأضافت حماس “نعبر عن فخرنا واعتزازنا بشعبنا العظيم الذي خرج منذ ساعات الصباح الباكر شادًّا الرحال إلى الأقصى، ما يعكس التزام شعبنا المقدّس بالدفاع عنه وحمايته من انتهاكات الاحتلال الفاشي”.
بدورها، دعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينيين إلى “الاستمرار في شد الرحال للأقصى والرباط والاعتكاف في مصلياته وقبابه وساحاته”.
وقال الناطق باسم الجهاد الإسلامي ، طارق سلمي: “الحشود الكبيرة من المواطنين في المسجد الأقصى المبارك تدل على مكانة الأقصى وارتباط المسلمين به، فهو مسجدنا ومسرى نبينا ومهوى أفئدتنا”.
اجتماع مغلق بين حسن نصر الله وقيادي بحركة حماس
واعتبر أن “مئات الآلاف التي أدت صلاة الجمعة في الأقصى رغم إجراءات المنع والتضييق والحصار الذي يفرضه الاحتلال، هي بمثابة رسالة تحد فلسطيني وتصميم على الرباط في الأقصى وشد الرحال إليه رغم كل العقبات والمؤامرات”.
والجمعة، فرضت إسرائيل قيودا على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، للأسبوع الثاني على التوالي.
جريمة إسرائيلية فى نهار رمضان … مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى. ويدنسون باحاته
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس، ودقق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم.
وشهد معبر قلنديا شمالي القدس، وحاجز “300” جنوبيها، ازدحاما كبيرا على بوابات الدخول من الضفة باتجاه المدينة، كما رفضت القوات الإسرائيلية دخول عدد كبير من الرجال والسيدات بذرائع أمنية، وفق الشهود.
إصابة عشرات الفلسطينيين في اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي
والاثنين، أصدرت إسرائيل قرارا بشأن دخول سكان الضفة الغربية إلى القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وبموجب القرار، تسمح السلطات الإسرائيلية للنساء بكافة الأعمار والأطفال الذكور حتى 12 عاما والرجال فوق 55 عاما، بالوصول إلى القدس دون تصاريح مسبقة، فيما تشترط الحصول على تصريح الصلاة خلال رمضان على الرجال من 45 إلى 55 عاما.
ولا تشمل الإجراءات الجديدة سكان قطاع غزة، حيث تحظر السلطات الإسرائيلية وصولهم إلى القدس إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة صعبة الشروط.