دعا رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس الاتحاد الأوروبى إلى أن «يدرس بجدية» تمويل توسيع سياج معدنى ضد المهاجرين على الحدود البرية بين اليونان وتركيا.
وعلى هامش زيارة على طول الحدود فى فيريس شمال شرق البلاد قال ميتسوتاكيس: «أعتقد أن الوقت قد حان ليدرس الاتحاد الأوروبى بجدية تقديم تمويل أوروبى لهذا النوع من المشاريع». وأضاف: «نحن نساهم فى الأمن الأوروبى ونساهم أيضًا فى سياسة لجوء أوروبية أكثر فعالية».
وقررت أثينا أن تزيد 35 كيلومترا خلال عام، إلى هذا السياج المعدنى الذى يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار ويمتد على ضفة نهر إيفروس الذى يمثل الحدود مع تركيا. ووفقا لبيانات حكومية يبلغ طول السياج حاليًا 37٫5 كيلومتر، وتريد الحكومة زيادة طوله بعد ذلك مائة كيلومتر إضافية بحلول 2026.
وأكد رئيس الوزراء اليونانى مرارًا أنه حتى بدون تمويل الاتحاد الأوروبى سيتم تمويل هذه العملية التى تبلغ تكلفتها حوالى مائة مليون يورو، من الميزانية الوطنية.
وتدين منظمات غير حكومية مدافعة عن حقوق المهاجرين السياج الذى، يشكل «حدودا خارجية للاتحاد الأوروبي» لكن كيرياكوس ميتسوتاكيس أكد أنه يعد «مساهمة كبيرة» فى تحقيق «اتفاق جديد بشأن الهجرة واللجوء» لأنه يتيح حماية الحدود الخارجية.
من جهة أخرى اعتقلت الشرطة اليونانية أكثر من 40 شخصا متهما بالتورط فى شبكة لتهريب المهاجرين بعد قيامها بتهريب أكثر من 2300 مهاجر عبر حدود البلاد.
وقالت الشرطة فى بيان إن هناك 55 شخصا آخرين يشتبه فى ارتباطهم بهذه الشبكة التى قدمت أكثر من 2500 وثيقة مزورة. وأضافت أنها اعتقلت أكثر من 80 مهاجرا وتم ترحيلها وأوضحت أن الشبكة فرضت ما يصل إلى 10 آلاف يورو على كل شخص ويشتبه أنها جمعت أكثر من 9 ملايين يورو منذ منتصف 2022.
