كشفت #أوكرانيا عن استعداد نادر للتفاوض مع #روسيا قبل بداية هجوم الربيع، في ظل خسائر الجيش الأوكراني في #باخموت، وتقدم مجموعة #فاغنر الروسية في المدينة، واقرتباها من السيطرة عليها.
وقال كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة إن كييف كشفت عن استعداد نادر للتفاوض مع روسيا، مضيفا أن المناقشات ستركز على شبه جزيرة القرم ، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني في عام 2014 ، وستجرى إذا وصلت القوات الأوكرانية إلى ”الحدود الإدارية” لشبه جزيرة القرم.
بقيمة 2.6 مليار دولار.. مساعدات عسكرية أميركية إلى أوكرانيا
يقول المحققون السويديون الذين يفحصون انفجار خط أنابيب نورد ستريم العام الماضي أنه لا يزال من غير الواضح من يقف وراء التخريب ، لكن العمل في القضية مستمر ”دون قيد أو شرط”.
من جانبها أعلنت مجموعة فاغنر الروسية المسلحة سيطرتها على مبنى بلديّة باخموت، قائلةً إنّ هذا يعني أنّها باتت تسيطر على المدينة “بالمعنى القانوني” .
زيلينسكي يكشف عن استراتيجية أوكرانيا في حالة حاصرت روسيا باخموت
وقال قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين “بالمعنى القانونيّ، تمّت السيطرة على باخموت. العدوّ يتركّز في المناطق الغربيّة”.
بالمقابل أكدت هيئة أركان الجيش الأوكراني عكس ذلكن موضحة على فيسبوك “العدوّ لم يوقف هجومه على باخموت. لكنّ المدافعين الأوكرانيّين يُسيطرون بشجاعة على المدينة وصدّوا الكثير من هجمات العدوّ”.
وتشهد باخموت التي كان يسكنها نحو 70 ألف نسمة قبل النزاع معارك شرسة منذ أشهر. ونظرا إلى طول المعركة والخسائر الكبيرة التي تكبدها الطرفان، باتت المدينة رمزا للمواجهة بين الروس والأوكرانيين للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية.
وأضبح أكثر من 8.1 مليون أوكراني لاجئين وانتقلوا إلى البلدان المجاورة منذ غزو روسيا لأوكرانيا في أواخر فبراير من العام الماضي ، وفقًا لتقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.