قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، اليوم الجمعة 7 أبريل، إن من عهد بمسؤولية “المسجد الأقصى” لإيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، يعلم أنه سيؤدي إلى كارثة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الجمعة، عن لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، كان على علم بوقوع كارثة حينما قام بتعيين بن غفير وزيرا للأمن القومي.
وشدد يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق على أن “هناك أشخاص غير مسؤولين يجلسون في مجلس الوزراء”.
وجاءت تصريحات لابيد تعليقًا على التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أعقاب الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، قبل يومين، بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد، واعتدت على المصلين، الذين حاولت طردهم بقوة السلاح.
وعقب هذه الأحداث، أطلق فلسطينيون 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة، صوب المدن والبلدات الإسرائيلية في غلاف غزة. وردا على ذلك، قصفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، عدة مواقع للفصائل الفلسطينية، في جنوب ووسط قطاع غزة؛ دون وقوع إصابات.
في وقت علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم الأربعاء الماضي، على “قصف الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة”، قائلًا: “كان يجب إزالة رؤوس وليس قصف أماكن غير مأهولة”، داعيًا لعقد اجتماع لمجلس الوزراء وتنفيذ اغتيالات في قطاع غزة.