تُعد مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة، إضافةً مميزة ونقلة حضارية فى منظومة السياسة العقابية الحديثة في مصر، بما توفره من إمكانيات لوجستية وثقافية ومعيشية وصحية وتأهيلية للنزلاء، وفقاً لأعلى المعايير الدولية، في مجال حقوق الإنسان، ليخرج النزيل بعدها صالحًا مؤهلًا لبداية حياة جديدة، والتي تم تنفيذها وفقا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
ونالت مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة، إشادات واسعة من جانب كافة المنظمات الحقوقية المصرية والأجنبية، وكذلك المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، لما شاهدوه خلال الزيارات الميدانية، من تطور غير مسبوق في السياسية العقابية، وتطبيق أقصى معايير حقوق الإنسان.
وتناولت الدراما المصرية، خلال موسم العرض الرمضانى 2023، عددًا من الموضوعات والقضايا برز خلاها عدة مشاهد داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، التى شيدتها وزارة الداخلية كبديل للعديد من السجون، والتى أظهرت خلالها ما تم إنجازه بالمنظومة العقابية فى مصر وما تم تحقيقه من تقدم وفقًا لأرقى النظم المعمارية والاستعانة بمفردات التكنولوجيا الحديثة، والتى تم خلالها الاستعانة بدراسات علمية متخصصة لتأهيل النزلاء وتمكينهم من الاندماج الإيجابي في المجتمع عقب قضائهم فترة العقوبة.
كما تناولت الدراما المصرية، عدة مشاهد ظهر خلالها عدد من مرافق مراكز الإصلاح والتأهيل من بينها أماكنا استقبال النزلاء والزيارة فضلاً عن مقرات الإعاشة التى ظهرت بتصميمات رُوعى خلالها توفير الأجواء المعيشية الملائمة تحت مظلة تأمينية متكاملة تحقق أقصى درجات التأمين.