عمّ الإضراب الشامل، الأحد، كافة مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة، احتجاجا على عدم تلبية الوكالة الأممية لمطالب موظفيها.
ويأتي هذا الإضراب تنفيذا لدعوة من اتحاد الموظفين العرب بالوكالة، في إطار سلسلة احتجاجات لمطالبة “الأونروا” بالحقوق الوظيفية والمالية.
وعلّق اتحاد الموظفين لافتات على أبواب عدد من مرافق “أونروا” كُتب عليها “إضراب شامل بسبب التقليصات المستمرة والتسويف من إدارة الوكالة”.
وزير إسرائيلي يهدد باغتيال قادة الفصائل الفلسطينية في غزة
وقال رئيس قطاع العمال في الاتحاد، عزمي رضوان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “إضراب شامل بجميع مؤسسات الوكالة، معا ننتزع حقوقنا”.
وأضاف رضوان: “الالتزام بالإضراب كبير ومحكم في جميع مرافق الوكالة”.
زعيم المعارضة الإسرائيلية: ما يحدث الآن فى القدس ولبنان وغزة بسبب أفعال الأحمق بن غفير
وكان الاتحاد قد قال في بيان، السبت، إن “لقاء عقد مع إدارة أونروا الخميس لكنه كان مخيبا للآمال حيث المماطلة والتسويف وعدم إعطاء مواعيد محددة للتنفيذ”.
وأضاف: “لم يحدث أي تقدم إيجابي في مطالبنا سوى بعض الاستجابات الطفيفة، مثلا فقد تم تعيين 200 معلم من نحو 1500 تحتاجهم مدارس الوكالة”.
وأوضح أن تنفيذ الإضراب يأتي بالتزامن مع استمرار العصيان الإداري الذي تم الإعلان عنه في 27 مارس الماضي.
ويشمل العصيان الإداري، بحسب الاتحاد، وقف “كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بالإدارات العليا للوكالة، مع وقف الدورات وورشات العمل والزيارات الإشرافية وزيارات المؤسسات على اختلافها، من قبل أي مسؤول، بما فيها فرق الحماية وما يسمى الحيادية حتى إشعار آخر”.
انهيار منزل جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وحذّر الاتحاد من خطوات تصعيدية جديدة في حال لم يتم الاستجابة لمطالب الموظفين.
ومرارا، طالب اتحاد الموظفين إدارة “الأونروا” بـ”أن لا تزيد نسبة العاملين بنظام العقود اليومية عن 7.5 بالمئة”، لكنه يقول إن النسبة تتجاوز ما هو منصوص عليه.
ويقول الاتحاد إن مرافق أونروا بحاجة لنحو “90 نائب مدير، و450 من حراس المدارس، و150 موظفا من الكادر الطبي”.