اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد #الأقصى وذلك تزامناً مع الاحتفالات التي يقومون بها بعيد الفصح اليهودي في يومه الرابع، بحماية مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية التي تواجدت في #القدس بشكل كثيف.
وأدى المستوطنون أثناء الاقتحام أيضاً طقوساً تلمودية، فيما دعت الجماعات المتطرفة لإدخال القرابين للمسجد الأقصى لذبحها.
الشرطة الإسرائيلية تقتحم باحات المسجد الأقصى
ووفق مصادر فلسطينية، اقتحم أكثر من 700 مستوطن المسجد الأقصى على شكل مجموعات مختلفة، كما سينفذ آخرون اقتحاماً آخر في وقت لاحق.
وفي السياق ذاته، تجمع آلاف المستوطنين قرب حائط البراق، لأداء ما تسمى طقوس “مباركة الكهنة” في عيد الفصح اليهودي.
مجلس الأمن تتجاهل انتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، أن البلدة القديمة في مدينة القدس تشهد حالة من التوتر، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها الشرطة الإسرائيلية، على خلفية المراسم الاحتفالية لليهود في ساحة البراق، بمناسبة عيد “الفصح العبري”.
وبدأ عيد “الفصح” مع غروب شمس الأربعاء ويستمر حتى 12 أبريل الجاري.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
الدول العربية تكفي ببيانات الإدانة لاعتداءات إسرائيل على المسجد الأقصى
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.