قالت الرئاسة الفلسطينية، إن “الاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ستحول باحات المسجد إلى ساحة حرب، وتجر المنطقة إلى الهاوية”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن “الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك مرفوضة، وستحوّل باحاته إلى ساحة حرب، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير”.
حسن نصرالله يبحث مع هنية الأوضاع في المسجد الأقصى
وأضاف أبو ردينة: “الاعتداءات اليومية ضد المقدسات والمصلين فيها في شهر رمضان المبارك هي إجراءات مدانة، وتصرفات مرفوضة تعمل على إشعال المنطقة، وجرها نحو الهاوية”.
الشرطة الإسرائيلية تقتحم باحات المسجد الأقصى
وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية “مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار ارتكاب الجرائم وتدنيس المقدسات”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن “القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وكل الإجراءات الإسرائيلية والدعم الأمريكي لن تؤدي إلى الأمن والاستقرار”،وفقا لوكالة “وفا” الفلسطينية.
اقتحام مئات المستوطنين المسجد الأقصى لأداء طقوساً تلمودية
من جهتها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “بأشد العبارات استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه”.
كما أدانت “حملات التحريض المستمرة التي يطلقها غلاة المتطرفين وعلى رأسهم الوزير (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير والتي تدعو لتغيير الوضع الراهن للمسجد”.
مجلس الأمن تتجاهل انتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى
وقالت الخارجية الفلسطينية إن “العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى امتداد لمحاولات تغيير واقعه القانوني والتاريخي القائم بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً”.
الدول العربية تكفي ببيانات الإدانة لاعتداءات إسرائيل على المسجد الأقصى
وفي وقت سابق من صباح الأحد، اقتحمت قوة إسرائيلية كبيرة باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات أفواج من المستوطنين.
ووفق بيان مقتضب لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فإن 912 مستوطنا شاركوا في اقتحام المسجد على شكل مجموعات حتى ظهر الأحد.
وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية، قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة عيد الفصح اليهودي 5- 12 أبريل الجاري.