قالت الرئاسة الفلسطينية، إن إسرائيل تسعى لجر المنطقة إلى “مربع العنف والاضطرابات”، داعية إلى تدخل أمريكي “فوري” لإيقاف اعتداءاتها “المتكررة”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تعقيبا على مشاركة وزراء وأعضاء في الكنيست (برلمان إسرائيل)، في مسيرة مع آلاف المستوطنين شمالي الضفة، ومقتل فلسطيني في مدينة أريحا.
البرادعي يطالب بخروج مظاهرات في العواصم العربية لتنديد بسياسات اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني
وحمّل أبو ردينة إسرائيل مسؤولية “الاعتداءات الخطيرة والاستفزازات المتصاعدة، والتي تؤكد سعي إسرائيل إلى جر المنطقة إلى مربع العنف والاضطرابات”، مضيفا أن “اجتياح مليشيات المستوطنين بقيادة وزراء من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لأراضي دولة فلسطين، لا يغير من حقيقة أنها أرض فلسطينية وستبقى كذلك، وأن هذا الاجتياح الذي يأتي بقوة السلاح لا ينشئ حقا”.
امريكا : الموساد الإسرائيلي قاد تمردًا سريًا ضد نتنياهو
أوضح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن “هذا الاجتياح الفاشي من المتطرفين اليهود، والذي يترافق مع القتل اليومي لأبناء شعبنا، وكان آخره استشهاد الطفل محمد فايز نبهان (15 عاما)، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، يدفع بالأمور نحو الانفجار، الذي لن يستطيع أحد السيطرة عليه إطلاقا”.
الرئاسة الفلسطينية تحذر من باحات المسجد الأقصى لساحة حرب
وتابع أبو ردينة أن “صمت الإدارة الأمريكية، شجع الاحتلال على تماديه بجرائمه بحق شعبنا” داعيا إلى “تدخل فوري وسريع لإيقاف هذا الجنون الذي ستدفع المنطقة جميعها ثمنه”.
ووفق بيان لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فإن آلاف المستوطنين شاركوا في “مسيرة تهويدية (انطلقت) من حاجز زعترة جنوب نابلس حتى قمة جبل صبيح (جنوبي المدينة)، وذلك لمحاولة الضغط على حكومة الاحتلال للسماح بالبناء والإقامة في مستعمرة أڤيتار على قمة الجبل”.
حسن نصرالله يبحث مع هنية الأوضاع في المسجد الأقصى
وحسب بيان للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقمه تعاملت في بلدة بيتا مع عشرات الإصابات، “بينها إصابتين بالرصاص المطاطي إحداهما لصحفي عولجتا ميدانيا، إضافة إلى 115 حالة اختناق بالغاز” خلال مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين محتجين على عودة المستوطنين.
جريمة وحشية جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي فى المسجد الأقصى….اعرف التفاصيل
وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الإبراهيمي لليوم الثاني على التوالي أمام المصلين المسلمين، وفتحه أمام المستوطنين الإسرائيليين.
ومنذ أشهر، تزداد حدة التوتر في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وسط اعتداءات للمستوطنين ومداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة على البلدات الفلسطينية.