قالت صحيفة “إكسبرس” البريطانية إن البرلمانيين البريطانيين المحافظين سينظرون إلى عدم حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، حفل تتويج الملك البريطاني تشارلز الثالث، على أنه “طعنة في الظهر” لبريطانيا.
يأتي ذلك بينما ينوي بايدن القيام بزيارة إلى مدينة بلفاست في أيرلندا الشمالية، إحدى أقاليم المملكة المتحدة، يوم 11 أبريل للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى الـ25 لتوقيع اتفاق بلفاست لإنهاء النزاع بين الكاثوليك المؤيدين للوحدة مع أيرلندا وبين البروتستانت المؤيدين للوحدة مع بريطانيا في أيرلندا الشمالية.
واتفاق بلفاست هو اتفاق تم التوقيع عليه سنة 1998 بين بريطانيا وأيرلندا وأحزاب أيرلندا الشمالية، يدعو الاتفاق البروتستانت إلى تقاسم السلطة السياسية في أيرلندا الشمالية مع الأقلية الكاثوليكية وتعطي جمهورية أيرلندا رأيًا في شؤون إيرلندا الشمالية.
كما سيتوجه بايدن بعدها إلى العاصمة الأيرلندية دبلن، حيث سيجري زيارةً للبلاد خلال الفترة بين 12 و15 أبريل، بينما سيعزف بايدن عن الحضور بعدها بشهر واحد مراسم ترسيم الملك تشارلز.