ذكرت جريدة “نيكي آسيا” اليابانية أن بكين تستعد لتوسيع قائمة قيود التصدير في خطوة من شأنها أن تتعارض مع ميزة الولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا الفائقة.
وتدرس الصين حظر تصدير التكنولوجيا المتعلقة بتصنيع ومعالجة معادن الأرضية النادرة، وذلك في إطار رد على قيام الولايات المتحدة بفرض قيود على صناعة الرقائق المتقدمة.
وتمت الإشارة إلى أن الشركات الأمريكية قد يتم حظرها أو جعل عملية الشراء أكثر صعوبة لتكنولوجيا معالجة المعادن الأرضية النادرة، حيث يخطط المسؤولون في الصين لإجراء تعديلات على قائمة قيود تصدير التكنولوجيا، والتي تم تحديثها آخر مرة في عام 2020.
وتعد المعادن الأرضية النادرة، التي تعتبر الصين موردا رئيسيا لها، مهمة في إنتاج السيارات الكهربائية والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والمركبات الفضائية.
وتستحوذ الصين اليوم على نصيب الأسد من إنتاج المعادن الأرضية النادرة في العالم نحو 70%، وتقول “نيكي” إن الولايات المتحدة حاولت في السنوات الأخيرة تقليل الاعتماد على الصين في هذا المجال، ولكن معظم المعادن الأرضية النادرة التي يتم تعدينها في الولايات المتحدة، يتم إرسالها إلى الصين للمعالجة.