وصفت السفارة الروسية في النرويج طرد 15 من موظفي البعثة الدبلوماسية بأنه خطوة “غير ودية” للغاية من جانب أوسلو ووعدت بإجراءات انتقامية ردا على هذه الخطوة.
وقالت البعثة الدبلوماسية عبر قناتها على “تلجرام”، “نؤكد المعلومات التي نشرت في البيان الصحفي لوزارة الخارجية النرويجية بشأن إعلان 15 موظفًا غير مرغوب فيهم في السفارة. رد الفعل سلبي للغاية. هذه خطوة أخرى غير ودية للغاية، ستتبعها إجراءات انتقامية”.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكن هويتفيلد، اليوم الخميس، إن قرار إعلان 15 من موظفي السفارة أشخاصًا غير مرغوب بهم اتخذ لتقليص “الأنشطة الاستخباراتية غير المرغوب فيها” حسبما زعمها.
كما ذكرت وزارة الخارجية النرويجية أنها لن تصدر تأشيرات لأعضاء أجهزة المخابرات الروسية.
وأعلن مركز مراقبة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن مقاتلة روسية من طراز “ميغ 31” اعترضت طائرة دورية نرويجية من طراز “بي-8 إيه بوسيدون” فوق بحر بارنتس، كانت تحاول الاقتراب من الحدود الروسية.
وجاء في بيان المركز: “في 13 أبريل، رصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية فوق بحر بارنتس هدفًا جويًا يقترب من حدود دولة روسيا الاتحادية، ولتحديد الهدف الجوي ومنع انتهاك حدود الدولة، قامت مقاتلة من طراز “ميج 31” من قوات الدفاع الجوي التابع للأسطول الشمالي المناوب بالتحليق في الجو، وحدد طاقم الطائرة المقاتلة الروسية الهدف الجوي على أنه طائرة دورية من طراز “بي-8 إيه بوسيدون” تابعة لسلاح الجو النرويجي”.