قرر الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر تجميد نشاط التيار الصدري، أجمع ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث و(براني الشهيد) لمدة لا تقل عن عام.
وقال مقتدى الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” :” أن أكون مصلحا للعراق. ولا أسطيع أن أصلح (التيار الصدري)، فهذه خطيئة”، مضيفا ما وصفه بـ “أمر جلل” يتعلق استمراره في قيادة التيار الصدري “وفيه (أهل القضية)، وبعض من (الفاسدين) وفيه بعض الموبقات”.
وأضاف زعيم التيار الصدر “فلذا أجد من المصلحة نجميد التيار أجمع ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث و(براني السيد الشهيد) لمدة لا تقل عن سنة”.
وتابع مقتدى الصدر قائلا ” لأعلن براءة من كل ذلك أمام ربي أولا وأمام والدي ثانيا”.
وأضاف مقتدى الصد ر” كما ويغلق مرقد السيد الوالد إلى ما بعد عيد الفطر، على أن تنفذ هذه القرارات من هذه الليلة المباركة فوراً”مختتما قائلا “اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفاؤ منا، فوالله قد سئمتهم وسئموني”.
ويعد مقتدى الصدر أكثر زعما الشيعة العراقيين تأثيرا في الشارع العرقي وخاصة على مستوى الشباب، وله أتباع في المناطق الشيعية ويتمتع بعلاقات واسعة مع القوى الدينية والمذهبية في مختلف العراق.