علق خبراء السياسة الخارجية ، على زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا وقالوا
إن الزيارة الناجحة لوزير خارجية مصر سامح شكري إلى تركيا والأجواء الودية التي رافقتها، تؤشر بأن العلاقات المصرية – التركية باتت على أبواب مرحلة جديدة من التفاهم والتشاور والتنسيق والتعاون المشترك، والتي سوف تتنامى وتتسع آفاقها مع التطبيع الكامل للعلاقات وبلقاءات القمة المرتقبة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان في القاهرة وأنقرة.
وقال الخبراء : “هذه الزيارة بنتائجها الإيجابية الواضحة هي بادرة مهمة أخرى على طريق تنقية الأجواء في المنطقة من التوترات التي شابتها في الفترة الماضية، خاصة بين قوتين اقليميتين كبيرتين كمصر وتركيا، وتعاونهما على المستوى الاقليمي العام سوف يعني الكثير”.
وأشار الخبراء إلى أن الشرق الأوسط يتغير، وأنماط جديدة من العلاقات المتبادلة بين دوله بدأت تتشكل وتتبلور وتعبر عن نفسها بروح من التفاؤل الذي افتقدته لسنوات طويلة لأسباب غير خفية علينا، موضحا أنه يتصور أن هذه السلسلة المتلاحقة من التقاربات السياسية على الصعيدين العربي والإقليمي، سوف يكون لها مردود اقتصادي وأمني وسياسي واضح خلال الفترة المقبلة، وسوف تكون المفتاح لحل العديد من الأزمات والصراعات العربية، وهو ما تطرق إليه وزيرا خارجية مصر وتركيا في مؤتمرهما الصحفي المشترك وكان بندا رئيسيا على جدول اجتماعهما خلال هذه الزيارة الحافلة.