قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، ان حدوث نقلة في العلاقات المصرية الإيرانية يرتبط بتقييم تطورات اتفاق السعودية وإيران الذي تم في مارس الماضي ببكين، بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016.
وأضاف شكري في تصريحات مع الإعلامي المصري نشأت الديهي، على متن الطائرة العائدة من أنقرة عقب لقاء الأخير مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وبثتها قناة “تن” الخاصة، مساء الخميس، أن سيحضر اجتماع مجلس التعاون الخليجي اليوم الجمعة.
شكري: خفض التوتر في العلاقات المصرية التركية يصب في مصلحة المنطقة
أوضح شكري أنه “تلقى دعوة من الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية (تترأس الدورة الحالية بمجلس التعاون الخليجي) لاجتماع تشاوري يجمع وزراء خارجية المجلس والعراق والأردن”.
وأكد أن ذلك الاجتماع، “مبادرة ضرورية للاطلاع على مجريات الأمور والأحداث، وفرصة لإحاطة الحضور بالمسار الجاري مع تركيا والعلاقات العربية وكيفية تدعميها والارتقاء بها، والتحضير للقمة العربية (المقبلة الشهر المقبل بالرياض)”.
لاسباب غامضة …محادثات هاتفية بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني
وردا على سؤال بشأن “ترقية العلاقات المصرية الإيرانية”، أجاب شكري قائلا: “التطورات التي تمت بين السعودية وإيران هامة ويجب تقيميها وسيكون خلال فرصة خلال اجتماع جدة للاطلاع على مزايا تلك التطورات”.
وأكد أن “مصر ستقيم هذه التطورات وفي إطار هذا التقييم ستتخذ خطوات مبنية على دراسة”.