سيطرت حالة من الحزن على دولة المغرب بسبب مصرع رجل فى العقد الثالث من عمره إثر انهيار بئر بإقليم زاكورة جنوب المغرب كان يعمل على حفره.
ويذكر أن المتوفى بسبب انهيار بئر بإقليم زاكورة استمر تحت أنقاض البئر ما يقرب من 12 ساعة، وتم انتشال الجثة فجر الأربعاء 11من أبريل بواسطة فرق الإنقاذ التابعة للسلطات المحلية، والوقاية المدنية، والدرك الملكى، والقوات المساعدة، ومتطوعين من المنطقة السكنية التابع لها المتوفى.
وصلت قوات الإنقاذ إلى جثة المتوفى الذى يبلغ من العمر 37 بعد 12 ساعة من انهيار البئر عليه، وقد فارق الحياة، بسبب غياب الأكسجين وإصابته بإصابات شديده فى جميع جسده.
ويذكر أن جميع الأجهزة بالدولة تركت أعمالها من أجل تسريع عملية الحفر والوصول إلى جثة المتوفى، وكشفت المديرية الجهوية لوزارة الصحة أنه تم تحصيص طاقم طبى متكامل تم نقله إلى إقليم زاكورة، ليقدموا المساعدات الطبية اللازمة للرجل فور انتشاله من تحت انقاض البئر.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الواقعة تشبه تماما واقعة الطفل ريان صاحب الخمس سنوات الذى لاقى وفاته تحت أنقاض بئر شفشاون شمال المغرب فى شهر فبراير عام 2022م.الكلمات المفتاحية