دعا وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي و #مصر و #العراق و الأردن ، في اجتماع جدة بـ #السعودية ، إلى “دور قيادي عربي” في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في #سوريا.
وناقش وزراء الخارجية العربي في جدة، ضرورة المضي قدما نحو إنهاء االأزمة السورية، واتخاذ إجراءات لدعم الاستقرار في سوريا، لكنه اجتماع جدة لم يوضح قرار الدول العربية حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
واكتفى بيان الخارجية السعودية بالقول إن وزارء التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن تبادلوا وجهات النظر حول الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.
وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول عددا من القضايا والتطورات المنطقة، وأكد الوزراء على مركزية القضية الفلسطينية وأوليتها.
وأدان الوزراء الممارسات الاسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذاتالسيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما ادان وزراء الخارجية العرب في اجتماع جدة الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى المبرك/الحرم القدسي الشريق، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة.
وأكد الوزراء على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وعلى أن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة المخولة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد وتنظيم الدخول إليه في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكد الوزراء على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها.