وثقت الشبكة المصرية لحقوق الانسان مرور أكثر من 5 سنوات على اعتقال قوات الأمن المصرية لطبيب الأسنان المصرى عبد العظيم يسري محمد فوده البالغ من العمر 30 عاما من مركز سمنود بمحافظة الغربية واخفائه قسرا.
وفي يوم الأول من مارس 2018 قامت قوات الأمن بالقاهرة باعتقال عبد العظيم فوده من شارع القصر العيني بقلب القاهرة وذلك أثناء عودته من تدريب متخصص بمجال عمله، ولم يكن يوما مطلوبا امنيا ولم يعمل بالسياسة وبالرغم من ذلك تم اعتقاله واخفاءه قسرا.
نيابة أمن الدولة العليا تجدد حبس حامد صديق لمدة 15 يومًا في ثاني قضاياه
وتفاجأت عائلة عبدالعظيم فوده بانقطاع التواصل به وإغلاق تليفونه المحمول وبحثت عنه في كل الاماكن دون جدوى وبعد اعتقاله بأسبوع تفاجأت الأسرة بأن تليفونه تم فتحه مرة أخرى وعندما حاولت الاتصال به عدة مرات لم يتم الرد على الاتصال ثم أغلق منذ ذلك اليوم .
وتقدمت عائلة عبدالعظيم فوده ببلاغات عديدة الى السلطات المصرية المعنية ولكن دوى جدوى مع استمرار انكار وزارة الداخلية معرفتها بمكان تواجده رغم أن هناك أكثر من شاهد عيان ممن كانوا رهن الاختفاء القسرى و تم اخلاء سبيلهم اكدوا وجود الدكتور عبد العظيم داخل مقر امن الدولة بالعباسية بالقاهرة
الجنايات تجدد حبس الصحفي كريم إبراهيم لمدة 45 يوما
كما أقامت عائلة عبدالعظيم فوده في الخامس من مايو 2019 دعوى قضائية حملت رقم ق26/10677 امام مجلس الدولة والتي اصدرت قرارا بإلزام وزير الداخلية المصرى بالكشف عن مصيره.
اضراب عن الطعام ومحاولات انتحار في سجن برج العرب مصر
ورصدت الشبكة المصرية استمرار السلطات باعتقال المواطنين واخفاء الآلاف قسرا ثم بعد ذلك يتم الزج بهم على ذمة قضايا سياسية ولازال مصير الدكتور عبد العظيم ومثله المئات منهم رهن الاختفاء القسري .