عد الانباء في ظل تضارب الانباء حول سيطرة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على الأوضاع في الخرطوم، وبدخول الحرب يومها الثالث وسط مخاوف من “حرب المدن” بين الطرفين مما يزيد من عدد الضحايا في السودان.
الوضع العسكري
اما المعارك في الخرطوم فتضارب الانباء عن من يسطير عل القيادات العامة والاذاعة والتلفزيون والقصر الجمهوري، والمواقع العسكرةي للمؤسسة العسكرية مع استمرار الحرب لليوم الثالث على التوالي ولا يلوح في الاف اي توقف.
وفي مروي تضارب الأنباء عن حول من سيطرة علة القاعدة العسكرية في مروى كل طرف يجع سيطرته على القاعدة العسكرية والمدينة الاستراتجية.
حميدتي يتهم الجيش السوداني بـ “راديكالي إسلامي”
غرب السودان فالانباء شحيحة بسبب شح المصادر لكن يبدوا ان الدعم السريع فقدت بعض اهم قياداته في المعارك التي دارت يوم امس في الفاشر.
الوضع في شرق السودان مستقر وهادئ بعد تسليم قائد قوات الدعم السريعي كسلا المعسكر و افراده للجيش السوداني.
الحرب الاعلامية بين الطرفين لعبت دور فاعل في تضليل الرأي العام و تضاربت الانباء بين تاكيد ونفي.
الجيش السوداني يسيطر على مبنى الإذاعة والتلفزيون
إلى أين تسير رحى الحرب ؟
في حال استطاعت القوات المسلحة السودانية السيطرة على المدن الكبرى فان الخيار الوحيد أمام الدعم السريع “اذا رفضت الاستسلام” هو اللجوء الى مناطق دارفور خاصة على حدود تشاد و افريقيا الوسطى حيث الحاضنة الشعبية لمحمد حمدان دقلو حميدتي، في ظل وجود قوات تابعة للدعم السريع في شمال شرق افريقيا الوسطى.
دارفو معقل حميدتي
وفي حال لجوء الدعم السريع الى دارفور فان الوضع في دارفور ايضا غير جيد حيث اعداء الامس متواجدون الشيخ موسى هلال و حركات التمرد السابقة و الحالية بقيادة مني مناوي و جبريل ابراهيم و محمد نور وغيرهم اعداء الدعم السريع وان شئت قل الجنجويد.
بسبب الاشتباك المسلح…. مقتل اثنين من أسرة وزير المعادن السوداني بقصف على منزله
كلما امتدت مدة الحرب كلما اصبح الوضع صعب بالنسبة للدعم السريع بسبب فارق الامكانات، الا في حال انشقاقات داخل الجيش والذي كان يعول عليه حميدتي وهذا ما لم يحدث حتى الان بل على العكس حسب بيان الجيش السوداني فان قائد الاستخبارات العسكرية للدعم السريع انشق و وضع نفسه و قوته تحت أمرت الجيش وسلم مقره للجيش وهذه ضربة كبيرة للدعم السريع، فيما ردت قوات الدعم السريع بنشر اسر عدددا من قيادة الجيش السوداني.
فى خطوة مفاجأة .. الجيش السوداني يدعو منتسبي الدعم السريع للانضمام إليه
والملفت في تطورات الأوضاع أنه بعد ادعاءا ت بعد سيطرة قوات الدعم السريع على بعض القواعد العسكرية الجمعة لماذا لم تستخدم الطائرات الحربية الموجودة في تلك القواعد العسكرية ؟ أم أن السيطرة كانت لمدة بسيطة او ان الدعم السريع ليس لديه امكانيات لتشغيل وقيادة تلك الطائرات !!