دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، إلى تحرك مشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي وهيئة “إيغاد”، من أجل وقف القتال بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في السودان.
وبعث تبون بصفته الرئيس الدوري لمجلس الجامعة العربية، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي رئيس جزر القمر، عثمان غزالي، والأمين التنفيذي للهيئة الحكومية لتنمية لشرق إفريقيا “إيغاد”، ورقته جبيهو.
انهيار الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
وحسب بيان للرئاسة الجزائرية، فإن الرسائل تضمنت الدعوة إلى “التفكير في مسعى مشترك وموحد بين المنظمات الأربع من أجل مساندة السودان، لتجاوز الأزمة الراهنة”.
وقالت الرئاسة الجزائرية، إن “توحيد جهود الفاعليين الدوليين والإقليميين بشكل جماعي وعاجل يهدف إلى العمل على وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع والتأسيس لحقبة جديدة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني”.
شكري يكشف موقف مصر من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
وأضاف أن هذا التحرك هدفه “تفادي المزيد من التصعيد ووقف الاقتتال بين الأشقاء السودانيين وحملهم على تغليب الحكمة والاحتكام إلى الحوار لحل خلافاتهم وتجنيب الشعب مخاطر الانزلاق في دوامة العنف الدموي”.
ولليوم الرابع على التوالي، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش وقوات “الدعم السريع” في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر، في خلاف بدأ بتحريك الأخيرة قواتها نحو عدة مدن دون إذن من قيادة المؤسسة العسكرية.